ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، أمس، بالجزائر العاصمة، أشغال اللجنة الفرعية للأشغال العمومية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع الخط المنجمي الغربي بشار - تندوف - غارا جبيلات، وفقا لما أفاد به بيان الوزارة. تم خلال الاجتماع، تقديم عرض شامل حول تقدم الأشغال في المقاطع المتبقية من المشروع، على ضوء الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير إلى ولايات تندوف، زبني عباس وبشار، حيث وقف على مدى تقدم الأشغال على مستوى الورشات، التي سجلت "تقدما كبيرا" ببلوغها مراحلها الأخيرة من الإنجاز. وشدد الوزير على ضرورة مواصلة العمل بالوتيرة نفسها، مع تكثيف الجهود والمتابعة الفورية على المستويين المركزي والمحلي، بالإضافة إلى تعبئة جميع الإمكانيات المتاحة لضمان استكمال ما تبقى من الأشغال قبل نهاية السنة الجارية. وخلال ترؤسه للجلسة الأسبوعية العادية لمتابعة وضعية القطاع وتقييم وتيرة إنجاز مشاريع الهياكل القاعدية الجارية، إضافة إلى المشاريع الهيكلية المقترح تمويلها ورقمنتها أسدى جلاوي، تعليمات تقضي بضرورة التنسيق مع جميع القطاعات المعنية لضمان جاهزية المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الآجال المحددة. كما تم تقديم عروض تفصيلية حول مختلف المشاريع الكبرى قيد الإنجاز عبر عدة مجالات حيوية للقطاع. ومن بين هذه المشاريع، مشروع توسعة ميناء عنابة، المتضمن إنجاز الرصيف المنجمي المندرج ضمن مشروع الفوسفات المدمج، بالإضافة إلى الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة بولاية تبسة على مسافة 422 كلم، فضلا عن مشاريع تطوير شبكة الطرق ومنافذ الطرق السيارة والمنشآت الأساسية المطارية. وشدّد الوزير على ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية من قبل الإطارات المركزية، وتعزيز التنسيق المستمر مع مؤسسات الإنجاز، والعمل على رفع أي عراقيل محتملة، بما يضمن رفع وتيرة الأشغال وتسريعها واحترام آجال الإنجاز.