أدان وفد برلماني أوروبي يزور الضفة الغربية الممارسات الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني ومعتقليه وطالب حكومة الإحتلال بحل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجونها خاصة المضربين عن الطعام منذ فترات مختلفة. وقال عضو البرلمان الإيرلندي بات شيهان في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت الوفد قبالة منزل الأسير سامر العيساوي في شرقي القدس أن الوفد يعتزم رصد ملاحظات على الممارسات المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني ومعتقليه للترويج لها دوليا. وأعرب شيهان عن تضامن الوفد البرلماني مع عائلة المعتقل العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من أوت 2012 ومع العائلات الفلسطينية في شرق القدس التي قال " إننا نرفض كافة الممارسات الإسرائيلية الجارية فيها".وقال "نحن سنقوم بعمل ملاحظات وتسجيل الشهادات الفلسطينية في القدس من أجل نقل معاناة أهلها إلى الخارج وإلى الدول الأوروبية من أجل ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف ما يجري في الأراضي الفلسطينية".من جهته دعا والد الأسير العيساوي إلى تحرك أوروبي لدعم قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية خصوصا المضربين منهم عن الطعام والعمل على إطلاق سراحهم فورا من خلال حملة ضغوطات جادة على الحكومة الإسرائيلية. ويضم الوفد البرلماني الأوروبي إلى جانب شيهان كل من عضو البرلمان البريطاني السير جيرالد كوفمان وعضوي البرلمان الاسكتلندي ساندرا وايت وجيم هيوم والناشطة السياسية في اسكتلندا بولين ماكنيل.وزار الوفد الذي وصل الضفة الغربية أمس الجمعة خيمة اعتصام مقامة في حي (البستان) في بلدة سلوان شرق القدس للإطلاع على أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المدينة جراء تعرضهم وذويهم للاعتقال والحبس المنزلي.