بحث مسؤولون بحرينيون مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة اكد خلال استقباله المسؤول الأممي امس الخميس "الحرص المشترك على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات المتقدمة من طرف الأممالمتحدة في كافة القطاعات خاصة مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة" و أشاد بجهود المكتب المبذولة على صعيد مكافحة المخدرات والجرائم بكافة أشكالها وما يقدمه من برامج فعالة في هذا الشأن. كما استعرض وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة مع يوري فيدوتوف مجالات التعاون والتنسيق بشأن مكافحة المخدرات من خلال العمل على تطوير التشريعات وآليات مكافحة الجريمة وخفض معدلاتها. وأفادت المصادر ذاتها أن هناك توجها مشتركا لتوقيع اتفاقية تتضمن وضع أطر متكاملة ضمن استراتيجيات التصدي للظواهر الإجرامية لاسيما المستحدث منها فضلا عن الاتجار غير المشروع وخفض الطلب والعرض بخصوص المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال التعاون وتقديم المساعدات والخدمات الاستشارية سواء في المجال التشريعي أو المؤسساتي من خلال التدريب والتوعية. وأكد الوزير أن دول مجلس التعاون الخليجي ماضية قدما في جهودها لمكافحة المخدرات ولديها ما يكفي من الأطر التنسيقية اللازمة في هذا الشأن مشيدا بجهود المنظمة الدولية من خلال طرحها للخطط والبرامج التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والجريمة.