دعا المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى استئناف المحادثات الحكومة السورية والمعارضة يوم 10 فبرايرالجاري. وفي معرض حديثه خلال الدورة ال50 لمؤتمر ميونخ للأمن ذكر الابراهيمي إلى استئناف المحادثات في مدينة جنيف السويسرية في العاشر من فبراير. وقال "هذا أمر غير مؤكد مائة بالمائة ولكنني آمل في أن يحدث" ودعا اؤلئك الذين لهم تأثير على الحكومة السورية والمعارضة أن يقوموا بكل ما في وسعهم للتأكد من أن الوفدين سيعودا إلى المحادثات. وأعرب الإبراهيمي عن أمله في أن تكون المناقشات في 10 فبراير "بناءة على نحو أكبر" وأن يكون الطرفان على استعداد لأن يناقشا بجدية" كيفية انهاء هذه الحرب وكيف سيبدأ الشعب السوري في بناء ما اسماه بسوريا جديدة". وفيما يتعلق بالمحادثات التي استمرت ثمانية أيام في جنيف قال الإبراهيمي إنه لم يتم إحراز تقدم. وأشار الإبراهيمي إلى وجود بعض التحسن خلال المحادثات مضيفا "أنهما تحدثا في البداية من خلالى وبعد ذلك كانا بين الفنية والأخرى يخاطبان كل منهما الآخر بشكل مباشر". وصرح الإبراهيمي في مؤتمر صحفي عقد في جنيف أن هذه الجولة من المحادثات السورية كانت "بداية صعبة" والتقدم بطئ ولكن الجانبين "أصبحا معتادين على الجلوس في نفس الغرفة" و "التخاطب بأسلوب مقبول". وقال "إنها بداية متواضعة يمكننا البناء عليها". وذكر الإبراهيمي أن الجانبين بحثا الوضع على الأرض في سوريا تحت وساطته هو نفسه ونوقشت مسألة حمص المحاصرة " على نطاق واسع".