الحكومة الصومالية تفند أنباء سقوط قواعد تابعة لها في أيدي "الجماعات المعادية للسلام"

فند وزير الإعلام الصومالي فرحان علي محمود اليوم الأنباء التي ترددت حول سقوط عدد من القواعد التابعة للقوات الحكومية جنوبي مقديشو في أيدي من أسماهم ب"الجماعات المعادية للسلام". وأوضح فرحان في لقاء صحفي عقده بمقديشو نقلته إذاعة "شابلي" الصومالية أن العديد من القواعد الحكومية تعرضت يوم أمس للهجوم من جانب قوات الجماعات المعادية للحكومة لكنه أكد عدم سقوط أي منها في أيديهم خلال المعارك الضارية.
وإتهم جماعات التمرد المسلحة بأنها وراء الهجمات على القواعد العسكرية الحكومية معربا في نفس الوقت عن رفضه للمساعي الرامية لإحلال السلام وتطبيق الشريعة في البلاد والاستعانة بالأجانب في حربهم ضد الحكومة بمقديشو.
وقال وزيرالإعلام الصومالي في أول رد فعل للحكومة على الاشتباكات التي استمرت على مدى الأيام الأربعة الماضية وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا "إن القوات الحكومية رفضت الرد على الهجمات التي تعرضت لها خشية إلحاق الضرر بالمدنيين سكان المناطق التي أعلن المتمردون أنهم استولوا عليها" .
ويذكر أن الحكومة الصومالية تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشيو بينما تقع كثير من الأجزاء المتبقية تحت سيطرة الجماعات المسلحة.