ذكرت الحكومة، في بيان لمصالح الوزير الأول اليوم الخميس، بأنها لاحظت تسجيل تراخي في اليقظة من شأنه أن لا يساهم في التحكم في الوضع الصحي. وأكدت الحكومة، إن الوضع الصحي بالبلاد، لا يزال مرهونا بانضباط كل واحد منا لتجنب تدهوره، واحتمال اللجوء إلى تدابير أخرى للحجر المنزلي الكلي أو الجزئي، أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. وتجدد الوزارة الأولى، توصياتها، بضرورة "التحلي بالحذر". وتدعو المواطنين مرة أخرى، إلى مواصلة التجند والصرامة في تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدي والنظافة التي تظل السبل المثلى للقضاء على هذا الوباء. هذا وأشار البيان، إلى أن السلطات العمومية ستعزز أجهزة اليقظة وتطبيق العقوبات ضد المخالفين لتدابير الوقاية المقررة بموجب التنظيم المعمول به، مثل الارتداء الإجباري للقناع الواقي.