كشف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء صبري لزهاري، أن ذروة إستهلاك الكهرباء قد تصل إلى 16500 ميغاوات الصائفة القادمة. وأضاف لزهاري، أن قدرات الإنتاج الوطنية تقارب 22 ألف ميغاوات، والشركة تحوز على 16 ألف ميغاوات من أصل 22 ألف ميغاوات المتوفرة بالحظيرة الكهربائية الجزائرية، وهو ما يمثل أكبر طاقة انتاج وطنيا. وأوضح لزهاري، أن الشركة إقتنت محطات إنتاج كهرباء بدورات مختلطة كما تعتزم إقتناء محطات من هذا النوع قريبا. كما قال "تكمن خصوصيتها في مزج توربيانت الغاز بتوربينات بخارية مما يسمح بتحقيق نسبة مردودية مرتفعة تقارب 60 بالمئة. وكشف في ذات السياق، أن هذه المحطات تسمح باقتصاد 50 بالمئة من إستهلاك الغاز. وتوجد تلك المحطات على مستوى عين أرنات بولاية سطيف، وكاب جنات ببومرداس، فيما يتم تشغيل أخرى على مستوى ولاية النعامة. وكذا بلارة بولاية جيجل علما أنه من المقرر أن تشرع محطات أوماش ببسكرة وقايس بخنشلة في العمل الصائفة المقبلة. إضافة إلى ذلك يجري إنجاز محطات ذات محركات ضغط بولايتي مستغانم والجلفة. وقال لزهاري، أن الشركة تعتزم إرسال فرق إلى العراق إبتداء من أفريل القادم بطلب من شريكها جينرال الكتريك. كما توجد فرق أخرى حاليا بكل من ليبيا بطلب من شركة الكهرباء الليبية. وأضاف أن التعاون الدولي سمح في سنة 2020 بتحقيق ما بين 150 ألف الى 200 ألف دولار بفضل الاطارات الوطنية للشركة. وأوضح لزهاري، أن الربط البيني مع البلدان المجاورة سمح بتصدير ما بين 300 إلى 350 ميغاوات في سنة 2020.