وجه ولاة الجمهورية إلى رؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية، و كذا مسؤولي قطاع التربية الوطنية، لا سيما مدراء التربية للولايات، و مدراء المؤسسات التربوية، و مفتشي المطاعم،تعليمة بضرورة توزيع مخزون المواد الغذائية المخصص للإطعام المدرسي، على العائلات المعوزة، و ذلك نظرا للظروف الاستثنائية التي تم بها البلاد بسبب فيروس كورونا “كوفيد19″، و تتم العملية بإشراك مختلف الجمعيات، و الهلال الأحمر الجزائري.و أوضحت التعليمة الموجهة كما أشرنا من طرف الولاة إلى رؤساء الدوائر و البلديات، و مدراء التربية و المؤسسات التربوية و مفتشي المطاعم أنه نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء حالة الحجر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا “كوفيد 19” المستجد، و في إطار تزويد المواطنين بالمواد الغذائية، و لتفادي تلف المواد الغذائية المخزنة و المخصصة للإطعام المدرسي، فإنه يتعين على المسؤولين المذكورين العمل على توجيه المتوفر و الصالح للاستهلاك من هذه المواد الغذائية للعائلات المعوزة. هذا وشدد الولاة على ضرورة توثيق عملية التوزيع من خلال محاضر تسليم و استلام و موافاتهم بنسخة منها على سبيل عرض الحال، مشيرين إلى ضرورة إشراك مختلف الجمعيات، لا سيما لجان الأحياء و التجمعات السكانية، و تكون مؤطرة من قبل منتخبي البلدية، و كذا الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية حرصا على توجيه هده الإعانات إلى مستحقيها. و في إطار الإجراءات التضامنية خلال الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا فقد أطلق قدماء الكشافة السلامية الجزائرية حملة وطنية تضامنية استثنائية لمنتسبيه على مستوى كل هياكله من محافظات ولائية و أفواج كشفية لجمع تبرعات المواطنين وكل الإطارات وصبها في حسابات التضامن “كوفيد 19” المفتوحة لهذا الغرض. وجاء في بيان قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أن هذه العملية التضامنية جاءت “استجابة لنداءات وأصوات أطفال وشباب هذه الجمعية للوقوف مع الوطن في هذه المحنة التي يمر بها بعد تفشي جائحة كرونا كوفيد 19 التي أضرت بالبلاد والعباد”، وكانت هذه المبادرة, تحت شعار”الجزائر وفقط “لمساعدة المتضررين من هذا الوباء الذي أضر بالناس وبمصدر أرزاقهم.