كشف محي الدين أبو بكر، رئيس منظمة مكافحة الأخطاء الطبية قيد التأسيس، عن عرقلة ميسوم الطاهر نائب عن حزب التجمع الجزائري لرئيسه علي زغدود لعملية اعتماد منظمته، من خلال رفضه استكمال ملفه كونه عضوا مؤسسا في المنظمة، مؤكدا مقاضاته، بعد مراسلة وزارة الداخلية للنظر في القضية. وأوضح رئيس منظمة مكافحة الأخطاء الطبية في تصريح خص به "السلام" مماطلة النائب الطاهر ميسوم منذ تاريخ ال 5 جويلية المنصرم ورفضه تقديم وثيقة السوابق العدلية دون أي أسباب واهية- على حد تعبير محدثنا-، الذي قال" بسبب تعنت ميسوم عملية استكمال ملف اعتمادنا مجمدة لحد الساعة". وكشف أبو بكر عن مباشرته لإجراءات مقاضاة النائب ميسوم، وأكد رفقة عدد من المنخرطين تحت لواء المنظمة الساخطين على خرجة ميسوم على ضرورة مراسلة وزارة الداخلية قصد التدخل والفصل في ما وصفه محدثونا ب "التجاوز و التصرف اللامسؤول". في المقابل أوضح النائب عن حزب التجمع الجزائري الطاهر ميسوم، في اتصال مع " السلام " أن انخراطه كعضو مؤسس في المنظمة، يخالف بنود قانون التنافي مع العهدة البرلمانية الذي يفرض على النواب التفرغ للعهدة البرلمانية، دون الانخراط في أي نشاط آخر، وقال " قررت الانسحاب بعدما نبهتني اللجنة القانونية بالحزب إلى هذه الهفوة "، متحديا في السياق ذاته رئيس منظمة الأخطاء الطبية، وقال " فليفعلوا ما يحلوا لهم، سنتواجه قانونيا".