أبدى العديد من سكان بلدية أوقاس الساحلية ببجاية، إمتعاضهم من القائمة الأولية الخاصة بالمستفيدين من حصة 320 سكن إجتماعي التي أفرج عليها أول أمس والتي أثارت غضب العديد من طالبي السكن في هذه الصيغة، حيث توجهوا مباشرة إلى مقر الدائرة لمطالبة لجنة هده الأخيرة بإعادة النضر في أسماء المستفيدين مهددين بغلق مقري الدائرة والبلدية وكا الطرقات إحتجاجا على القائمة التي لم تراعي حسبهم المعاير والحالة المعيشية للكثير من المقصين من هده الحصة. وتساءل أحده المقصيين "أين هي الحصة المخصصة من طرف رئيس الجمهورية للنساء المطلقات؟". للتذكير إستفادت بلدية أوقاس من أول حصة سكنية من صيغة الإجتماعي سنة 1997، أي 35سنة بعد الإستقلال،حيث تم توزيع حينها زهاء 40 سكن تلتها حصة أخرى تقدر ب100 سكن بعد بضعة أعوام. وحسب أراء بعض قاطني المنطقة فإن الحصة السكنية الموزعة من شأنها القضاء على مشكل السكن بالبلدية، إلا أن التضاعف المستمر للمحتاجين إلى هدا النوع من السكن حال دون الإستجابة لجميع الطلبات، كما سيتم إنجاز حصة 100 سكن في الأيام القليلة القادمة، والتي يأمل السكان أن تأخد بعين الإعتبار الفئة الهشة من سكان المنطقة.