أعلن محمد طارق بلعريبي، المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه " عدل" ، أن عملية اختيار مواقع سكنات برنامج عدل 2 تم تأجيلها إلى غاية شهر جويلية المقبل بعدما كانت مقررة في شهر مارس المنصرم، تحت ذريعة تفادي الاختلاط والفوضى مع مكتتبي عدل1. أوضح بلعريبي، في تصريحات صحفية على أثير الإذاعة الوطنية ، أن تأجيل عملية اختيار المواقع وتسليم قرارات التخصيص المسبقة لفائدة مكتتبي عدل 2 من شهر مارس المنقضي إلى النصف الأول من شهر جويلية المقبل كان بهدف تجنب الاختلاط والفوضى مع مكتتبي عدل 1، مضيفا أن عملية التأجيل جاءت من أجل التحضير جيدا للعملية بسبب العدد الكبير للمكتتبين وتهيئة أحسن الظروف لاستقبالهم . كما أضاف المدير العام لوكالة عدل، أنه تم الانتهاء من عملية اختيار مواقع سكنات عدل 1 وتم دفع الشطر الثاني من قيمة السكن من قبل جميع المكتتبين البالغ عددهم 80 ألف، موضحا أن الوكالة بصدد استقبال 700 إلى 800 مكتتب يوميا من مكتتبي عدل 1 لتسليم قرارات التخصيص المسبقة وأوامر الدفع للشطر الثالث على أن تنهي العملية خلال شهر جويلية المقبل، وأكد أنه تم الشروع في عملية تسليم المفاتيح، حيث تم إسكان 600 مستفيد من ولاية عنابة التي انطلق إنجاز سكنات عدل 1 على ترابها منذ 2013 محترمين بذلك التعليمات الصارمة لوزير السكن القاضية بإنهاء إنجاز المشاريع التي انطلقت خلال 2013 في الآجال المحددة ، وأشار إلى أنه في بعض الولايات غير المعنية ببرنامج عدل 1 سيتم تسليم المفاتيح فيها لمكتتبي عدل 2 قبل نهاية السنة. هذا وأبرز المتحدث أن عدد المكتتبين في برنامج عدل 1 يقارب ال 80 ألف مكتتب، تستحوذ العاصمة على 66 ألف مكتتب، سيستفيدون كلهم من السكنات التي يتم إنجازها حاليا وعددها 93 ألف سكن من مجمل 183 ألف سكن على المستوى الوطني، مؤكدا أن كل الجهود مركزة حاليا لطي ملف سكنات عدل 1 نهائيا قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا أن العمل جاري من أجل احترام أجال تسليم السكنات في موعدها والمحدد في العاصمة قبل رمضان القادم. كما أشار بلعريبي إلى أن عملية تحيين ومراقبة ملفات مكتتبي عدل مستمرة إلى غاية تسليم المفاتيح، حتى بالنسبة لأولئك الذين استفادوا من قرارات التخصيص المسبقة ودفعوا الشطر الثالث، كاشفا في ذات السياق أن مصالحه تلقت أكثر من 39 ألف طعن على المستوي الوطني تم معالجة حوالي 24 ألف منها فيما يتم النظر حاليا في أكثر من 15 ألف طعن بمعدل 150 طعن يوميا، وتم رفض 10 آلاف طعن منها.
