850 ألف ساكن ببومرداس سيستفيدون من الماء بدون انقطاع

مشروع تحويل مياه سد تاقصابت

يشتكي سكان حي بن حمزة الواقع بإقليم بلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس من تدهور ظروفهم المعيشية في ظل غياب بعض المرافق الضرورية في حياتهم اليومية كانعدام شبكة الصرف الصحي مما نتج عنه تلوث المحيط البيئي.
يناهز العدد الإجمالي للمستفيدين من تحويل المياه الشروب لسد تاقصابت (تيزي وزو) ببومرداس الذي ستسلم مرحلة إنجازه الأخيرة نهاية السنة الجارية أل850 ألف نسمة حسب ما أفاد به مدير الري. وأوضح نفس المصدر أن هذا المشروع الضخم الذي شرع في إنجازه في 2006 بكلفة إجمالية لمراحله الثلاثة المبرمجة تقدر ب 6,5 مليار دج سيغطي زهاء 35 بالمائة من احتياجات سكان الولاية إلى ما بعد سنة 2030.
وينتظر أن يزود هذا السد سكان الولاية عند دخول الشطر الثالث من مشروع تحويل مياهه الخدمة بكمية تقدر ب 50 ألف متر مكعب يوميا. وسيسمح ذلك من رفع الحصة اليومية لكل مواطن بنسب عالية تناهز 165 لتر يوميا, الأمر الذي سيضمن تدفق مياه الشرب من دون انقطاع. ويعرف هذا المشروع الضخم المسجل شطره الأول والثاني ضمن المخطط الخماسي 2005/ 2009 والثالث في المخطط الخماسي الجاري إنجاز 180 كلم من القنوات من مختلف الأحجام و33 خزانا للمياه بسعة إجمالية تقدر ب 70 ألف متر مكعب و14 محطة ضخ المياه.
ومكنت المرحلة الأولي من هذا المشروع الذي شرع في إنجازها في 2006 وسلمت في 2008 من تزويد وتدعيم أكثر من 330 ألف نسمة تقطن بكل من بلديات برج منايل ويسر والثنية وسوق الحد وسي مصطفي وزموري وعمال وبني عمران والناصرية وبومرداس وقورصو وتيجلابين وشعبة العامر. ومست المرحلة الثانية من هذا المشروع التي بدأ إنجازها في 2007 وشرع في استغلالها في 2010 أكثر من 200 ألف نسمة من سكان بلديات بغلية ودلس وبن شود وسيدي داود وأولاد عيسي وأعفير و تاورقة إضافة إلى عدد من قرى ومداشر ببلديات برج منايل ورأس جنات. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا المشروع التي انطلقت عملية إنجازها في 2010 وتسلم قبل نهاية 2012 استنادا إلى نفس المصدر فتهدف إلى تزويد أكثر من 170 ألف نسمة بكل من بلديات الأربعطاش وخميس الخشنة وأولاد موسي وأولاد عيسي وأولاد هداج وقدارة وبودواو. ومن بين أهم ما تتضمنه هذه المرحلة من المشروع إنجاز 9 كيلومترات من القنوات من الحجم الكبير و4 خزانات بسعة 25 ألف متر مكعب لتخزين و تحويل المياه ومحطة لضخ المياه تقع بين بلديتي أولاد موسي وبودواو.