المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني    وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين    المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد    كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي    الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة    رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار    اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار    معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه    ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"    غزّة تغرق في الدماء    صندوق النقد يخفض توقعاته    شايب يترأس الوفد الجزائري    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عُنف الكرة على طاولة الحكومة    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    بلمهدي يحثّ على التجنّد    تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''    معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"    البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم    صحة : الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق    السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي    مالية: تعميم رقمنة قطاع الضرائب في غضون سنتين    تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة    معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر    الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني    وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة    أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن    المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية    اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية    تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية    3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية    مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات    23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر    جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة    145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025    إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر    محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد    بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب    بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    "شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر    الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم    تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة    حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع    تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية    تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل    صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائح كبرى مسكوت عنها في قطاع الشباب والرياضة
نشر في بوابة الونشريس يوم 11 - 03 - 2010

عندما يصبح قانون الصمت الراعي الرسمي لاحتضان الفساد الرياضي
تشيركل المعطيات الميدانية عن واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت الذي يعرف حالة متقدمة من الركود القاتل امام هشاشة تشييد وتسيير مختلف المرافق والمنشآت الرياضية
في ظل الجمود وغياب المبادرات لاحياء روح الرياضة بمختلف انماطها على الرغم ما اتيح للقطاع من ملايير قدرتها جهات مسؤولة باكثر من 300 مليار سنتيم التهمتها ما يعرف بمشاريع الاستثمار الرياضي على مدار الخمس سنوات الاخيرة كان بمقدورها لو توافرت معها عقلانية ترشيد النفقات وحسن التسيير والتدبير تحريك الدولاب الرياضي وايقاظه من السبات الذي لازمه طيلة الفترة المذكورة الا ان الصدمات كانت اقوى من الآمال هذه التي تحولت الى احلام واوهام بعيدة المنال نظير استمرارية بروز او ظهور العديد من من التجاوزات الخطيرة والمهولة منها ما بلغت درجة تهديد سلطان القانون ومنطق الدولة بالزوال نتيجة سقوط آليات الرقابة من اجندة اهل القرار الذين غالبا ما واجهوا صناع مهازل ونوازل " المظلومة " الشبانية والرياضية بعاصمة الونشريس بحقنهم بجرعات التشجيع والمباركة مع تدثيرهم بلحاف السترة وغطاء اللاعقاب وحمايتهم من السقوط تحت مقصلة المحاسبة والمعاقبة ومنه بات افق القطاع تعلوه غيوما سوداء يعلم الله وحده ما تخفيه من اعاصير وامطار طوفانية جارفة قد تجرف ما تجرف من " زنجبيلات " الفساد الرياضي

مصالح ومكاتب شاغرة ،جمعيات مجمدة واطارات مهمشة ؟

- " العقل السليم في الجسم السليم "هذا هو الشعار الروحي الذي ينضوي تحت رايته كل من له علاقة بالرياضة وفنونها غير انه في تيسمسيلت لا اثر ولا خبر لهذا الشعار الرياضي الذي حل مكانه " العقل المريض في الجسد المريض والتسيير المريض ايضا " هو عنوان قطاع الحال الذي لم يبق له سوى قراءة الفاتحة عليه بفعل استيلام الكثير من مصالحه ومكاتبه وجمعياته شهادة الوفاة اذ تتحدث الاحصائيات عن وجود 04 مصالح شاغرة تعد بمثابة العصب الحقيقي لتفعيل نشاط المديرية يسهر على تسييرها اطارات بيداغوجية " مكلفة " تفتقر للشروط القانونية التي تسمح لهم بتولي مهمة تسيير مصلحة كما هو الشان مع مصالح الشباب والاستثمار والادارة والتسييرالى جانب مصلحة الرياضة التي اغلقت طيلة 17 شهرا كاملة قبل فتحها منذ اسابيع قليلة وذلك على خلفية ابداء رئيسها الذي كلف بمهام اخرى تحفظات حول طريقة انتخاب الرئيس السابق لفريق وداد تيسمسيلت ذات شهر اوت من عام 2008 " وباء " الشغور مس ايضا ما يزيد عن 10 مكاتب تابعة لمختلف المصالح على سبيل المثال لا الحصر مكاتب الجمعيات المواهب وتطوير الرياضة اما عن المكاتب المفتوحة الابواب فاغلبها تخضع للتسيير بالنيابة حالها كحال المديرية الام التي يتولى شؤونها مديرا بالنيابة منذ ما يقارب نصف سنة في اعقاب تعرض المدير الولائي لمتاعب صحية اجبرته على الركون الى الراحة قبل اشهاره في الفترة الاخيرة شهادة مرضية تقضي باصابته بانهيار عقلي او عصبي تفاجا له العديد من مراقبي الشان الرياضي المحلي خصوصا بعد مشاهدتهم للسيد المدير قبل ايام قلائل يجوب شوارع تيسمسيلت على متن سيارته الخاصة ؟؟ ولا يختلف اثنان حول استشراء داء الجمود في مفاصل القطاع وهو ما يترجمه شلل وضعف نشاطات جمعياته ورابطاته المقدرعددها بنحو 140 هيئة رياضية اوقعها الشح او القحط المالي في خانة الجمعيات " المتسولة " ولا ادل على ذلك ما تعيشه مختلف النوادي الرياضية من عوز مادي غالبا ما يعرقل مسيرة نشاطها مثلما هو الحال مع فرق الكرة المستديرة الناشطة في الاقسام الدنيا التي ما يزال معظم رؤسائها " منهم من لا يملك حتى ثمن سيجارة افراز وليس ڤولواز " يتطلعون الى ما سيدره عليهم ضرع الصندوق الولائي لمبادرة الشباب من " دريهمات " يسددون بها ما ترتب عنهم من ديون الماكل والمشرب و... التي استنزفتها الجولات الفارطة وبالعودة الى جانب التسيير البشري فهناك اجماع على ان العديد من الاطارات الرياضية تم ابادتها بمبيد الاقصاء والتهميش " المبرمج " والا كيف نفسريقول احدهم منح صفة النيابة والتكليف لتسيير المصالح والمكاتب الحساسة مقابل قطع الطريق امام اصحاب الخبرة والتجربة ممن توفر فيهم الشروط من الاطارات الذين تحول اغلبهم الى " ڤيطارات " بدون اوتار لا لحن لها ولا صوت يضيف محدثنا بالقول

الاستثمار .... اكثر من 250 مليار في مهب الريح

- بقدر ما يفتخر سكان تيسمسيلت بحجم المنشآت الرياضية المزروعة بمختلف بلديات الولاية يتساءلون عن الاهداف التي انجزت لاجلها بعد في ظل تحول عدد منها الى شبه بنايات تكاد تسكنها الاشباح بعد ان استوطنت فيها الطيور والخفافيش والفئران على غرار القاعات الرياضية ودور الشباب والمركبا ت الرياضية الجوارية المقدر عددها ب 13 مركبا التهمت ما يزيد عن 190 مليار سنتيم منها ما يزال رهينة تاخر الانجازالذي تعدى آجاله القانونية باكثر من عشر سنوات كمركب خميستي الذي صار ورشة بدون اشغال فضلا عن مخالفة بقية المركبات الجوارية لكل المعايير والمقاييس العلمية والتقنية وحتى الامنية انطلاقا من المرافق التي يضمها المركب المحددة قانونا والمعمول بها في باقي الولايات بملعب وقاعة متخصصة وغرف تبديل الملابس وعيادة وقاعتين واحدة للمطالعة واخرى للنشاطات العلمية والثقافية غير ان مركبات " فيالار " لا تحمل من هذه الفضاءات الا الاسم لدرجة احتواء بعضها على غرف تغيير الملابس و فقط واخرى على مرفقين او ثلاث على اكثر تقدير مقابل التهامها للحصص المالية المقدرة بنحو 04 مليار للمركب الواحد دون احتساب مبالغ تجهيزاتها في معادلة غير بريئة ؟ وهو ما اثاره تقرير لجنة الشباب والرياضة في احدى دورات المجلس السابقة " نسخة لدى الجريدة " وهو التقرير السوداوي الذي اسال الكثير من الحبر لحمله كمشة معتبرة من الخروقات المتصلة اساسا بكوارث انجاز الهياكل الرياضية والشبانية لكن دون ان يجرؤ انذاك المجلس الولائي " الموقر " على التحقيق او النبش في اغوارها وتحديد كيفيات هدر اموالها وكأن الخطوط المرسومة له كانت محددة الشيفرة ؟ ولا حتى السلطات التي بقت صامتة لدوافع مجهولة ولا نذيع سرا اذا قلنا بان نسبة 70 بالمائة من هذه المسماة ظلما مركبات رياضية جوارية التي ما تزال روائح الفساد والعفن تنبعث من مشاريعها المكتملة وغير المكتملة تواجه الغلق اللامبرر عند البعض والمحتوم عند البعض الآخر فالنسبة للاولى يطرح السؤال نفسه عن سر عدم فتح ابواب مركبات كل من اولاد بسام والثنية والعيون رغم انتهاء اشغالها " المشبوهة طبعا " واما الثانية فلا سبيل لفتحها على شاكلة مركب لرجام الذي وصفه البعض بالمشروع الهش والقابل للسقوط بفعل التصدعات التي طالت جزءا مهما من جدرانه بشكل صار يبعث على الخطورة واللا ارتياح مع العلم انه كان مبرمجا فتحه خلال الايام القليلة الماضية قبل بروز هكذا مهزلة اجلت التدشين اما مركب برج بونعامة فقد رصد له مبلغا اضافيا ب02 مليار سنتيم ليس لتدعيمه بما ينقصه من مرافق وانما لتعزيزه بجدار اسناد لكبح شبح الانهيار الذي يتربص به ما يكشف سوء تخطيط ودراسة اختيار موقع انجازه ولا يختلف حال هذه المنشآت عن حال المركب المتعدد الرياضات الموجود بعاصمة الولاية او ما يطلق عليه باسم الديوان الذي يشرف على تسيير كل القاعات الرياضية والمسابح فقد تحول هذا الصرح الرياضي الى فضاء ميت تماما مثل نشاطاته الميتة هي ايضا التي لم تتعد مباريات " سكس " تحتضنها " الصالة " الرياضية وينشطها كهول ومتقاعدون رياضيون وبعض المسؤولين ممن يمارسون لعبة قتل الوقت فيما تعيش باقي ملاحق الديوان تحت طائل الشلل الخدماتي وهو ما تترجمه نسبة استهلاك الاعتمادات المالية التي لم تتجاوز حسب ما كشفته بعض المصادر الرياضية المحلية 15 بالمائة لانعدام اي نشاط رياضي يذكر وهنا تساءلت ذات المصادر عن دور المجلس الاداري للمركب المخول الوحيد بخلق وتفعيل الانشطة الرياضية ومن بين المرافق التابعة للمركب والموجودة خارج مجال تادية الوظيفة لاسباب غيرمفهومة منذ نشأتها الملعب المعشوشب طبيعيا الذي استنزف مبالغ مالية خرافية فاقت 38 مليار سنتيم غير ان ارضيته لم تحتضن سوى بعض المقابلات نشطها فريق وداد تيسمسيلت خلال الموسم قبل الفارط اما الملعب الملحق فقد تحول الى شبه مرعى بعد ان حاصرته الاشواك و الاعشاب الضارة من كل زاوية ولم يعد خافيا على احد ان اموال القطاع الذي تحول الى قطاع " البايلك " اضحت رهينة التسيير المشبوه على ضوء ما استنزفته وتستنزفه العديد من عمليات الترميم " المنفوخة " التي وصفها البعض بخارطة الطريق او الشروع في تطبيق وتنفيذ رزنامة التلاعب باموال الدولة وبما انه لا يسعنا المقام لذكر كل المشاريع الملطخة بالتحايل والغش اسوقفنا مشروع انجاز مدرجات جديدة بملعب بلدية اولاد بسام اذ تم وضعها في مكان لا يسطيع معها المتفرج مشاهدة ما يدور داخل الملعب من دون ذكر هشاشة اشغالها الامر الذي ادى بالاسرة الرياضية الى المطالبة بفتح تحقيق مستفيض بامكانه كشف عورة مثل هذا التخطيط والانجاز ملعب بلدية عماري هو الآخر يحمل حسب ما تتداولته السنة المواطنين هناك قسطا مهما من اشغال " الهف " فقد شهد قبل اشهر عملية ترميم سياجه الخارجي القديم الذي اعيد تثبيته و طلاءه مقابل احتساب تكلفته ضمن قيمة المشروع وبمقر ديوان مؤسسات الشباب " اوداج " الواقع بمقر عاصمة الولاية فقد اثار اختفاء تاثيث مخبر اللغات الكثير من الاستفهامات في اعقاب العملية الترميمية التي اجريت عليه والتي لم تسلم من انتقادات العارفين بشؤون الترميم حول المبالغ الفلكية التي استنزفتها على الرغم من اعادة دهن السطح القديم دون انجاز سطح جديد ؟ كما عرفت عمليات تجهيز مختلف المنشآت فضائحا بالجملة في طليعتها تجهيز مسبح ثنية الحد " حديث الانجاز " بعتاد قديم وهي الفضيحة الموجودة على طاولة وزير الداخلية في اعقاب مراسلته من طرف نشطاء رياضيين بذات البلدية وعلى ذكر المسابح فان الكثير منها اضحى عرضة للاهمال مثل حوضي السباحة باولاد بسام والمسبح نصف اولمبي بعاصمة الولاية الذي عليه الف كلام خصوصا في الجانب المتعلق بمداخيله الموجودة محل استفهامات كبيرة وهو ما سنعود اليه بتفاصيل ادق في المراسلات اللاحقة ... هذه التجاوزات واخرى لا توصف بالكاد انها الحصر وانما هي مجرد نقطة بيضاء في بحر اسود تتلاطم فيه امواج الفساد
والتلاعب بالمال العام في ظل غياب حملات المراقبة التي ظلت مجرد ضرب للريح بالعصا وكأن مثل هذا العبث يسجل ضد مجهولين او " عفاريت " رياضية يصعب الايقاع بها وليس اشباه مسؤولين ومسيرين عاثوا في القطاع فسادا ؟؟

تكوين المواهب ...... " خرافة رياضية "

هل يستقيم الظل والعود اعوج ؟ سؤال لا يكلف حتى المرفوع عنهم القلم في بذل اي جهد فكري للاجابة عليه التي ستكون حتما بالنفي ...مضمون هذا الطرح ينطبق الى حد بعيد على مصير تكوين وصقل المواهب المحلية التي راحت ضحية " التخلاط " وتداخل الصلاحيات في اعقاب اسناد مهام رعايتها " اي المواهب " الى غير اهل الاختصاص الى جانب انعدام المرافق الرياضية التي من شانها اضفاء طابع التطوير والتدريب الرياضي ولسنا هنا في وارد حصيلة التكوين الذي ما يزال يحتفظ بصورة محزنة في تيسمسيلت كونه بقي مجرد شعار بلا تطبيق طيلة عقود من الزمن تختبئ وراءه الكثير من الجمعيات والهيئات الرياضية بقدر ما نريد تسليط الاضواء على اكبر واضخم مشروع تكويني اقرته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية الرامي الى انشاء اقسام الرياضة والدراسة وهو المشروع الذي اوضح بشانه بعض المختصين في عالم الرياضة انه اصيب بالتعثر على الرغم من ميلاد ثلاث اقسام اوعزها محدثونا في خانة ارضاء الوزارة ليس الا بدليل الطرق التي تم بها تشكيل هذه الاقسام التي اوكلت مهام انشائها الى لجنة لا تستوفي كل الشروط القانونية من حيث تركيبتها البشرية التي ضمت الى جانب معلمين من الطور الابتدائي يرجح انتمائهم الى الرابطة المدرسية المختصة في النشاط المدرسي عون اداري من الديجياس ومدير هذه الاخيرة وكذا محاسب بالمديرية حامل منصب " مربي شباب " مع ان سلطان القانون الوزاري ينص على اسناد هذه المهمة التكوينية الى كل من المديريتين في الشق الاداري بالاضافة الى الرابطات والاطارات المختصة كل حسب اختصاصه بمعنى لا يسمح لمختص في السباحة او الكرة الطائرة ان يساهم في تكوين قسم خاص بكرة السلة مثلا اضافة الى الزامية تواجد هذا القسم او ذاك في مؤسسة تربوية واحدة على ان تقوم هذه الاخيرة بتوفير الايواء والاطعام والدراسة كما يتوجب على الراغب في الالتحاق بهذه الاقسام ان يكون حائزا على معدل 12 فما فوق لكن اقصا الكفاءات والاطارات المختصة في التنقيب عن المواهب من تلاميذ المتوسط حال دون انشاء اقسام تكون في المستوى المنشود اين اقتصرت هذه العملية على قسمين في كرة اليد في كل من الازهرية وتيسمسيلت لا تتوفر فيهما كل الشروط المذكورة وقسم مختص في العاب القوى ببلدية لرجام هذا الذي كان وما يزال محل استفهامات واسعة عن سر نقله الى لرجام مقابل تواجد تجهيزات خاصة بالعاب القوى ذات نوعية رفيعة بالمركب المتعدد الرياضات بتيسمسيلت تفوق قيمتها المالية 700 مليون سنتيم تواجه اليوم خطر الصدا لعدم استغلالها وبهذه الطريقة او النظرية البائدة يقول المختصون يتعذر تكوين المواهب بالشكل الذي يضمن لهم تميزهم واستمرارهم ومنه يبقى التكوين مجرد احجية او خرافة رياضية الهدف منها اخفاء القحط الرياضي الذي تعيشه الولاية

التوظيف ... طاڤ على من طاڤ والاقربون اولى

- لعنة الفضائح واستمرار حلقات مسلسل التجاوزات و " التعفاس " على القانون مصطلحات زحفت ايضا باتجاه دائرة التوظيف الذي كان محل انتقادات واسعة من لدن المترشحين لمسابقات " الخدمة " بالقطاع الذين لم تجد مراسلاتهم واحتجاجاتهم المطالبة بوضع حد لسلطة " البنعميس " في انتقاء المدمجين الجدد نفعا امام استشراء قانون الصمت المتفق عليه في محاربة هكذا توظيف على غرار ما شهدته مسابقة توظيف 41 منصبا بديوان مؤسسات الشبا ب " اوداج " التي صاحبتها خروقات بالجملة نظير ما حمله ظهر قائمة الناجحين من اسماء مسلحة بالمعريفة وذوي القربى من ابناء واشقاء وحتى احباب مسؤولين في القطاع حسب شكاوي العديد من المقصيين الذين جددوا مطلب فتح تحقيقات لتعرية ما حصل من تجاوزات داخل امبراطورية الاوداج على حد وصفهم وبنفس لغة الاستهجان عبر المشاركون في مسابقة توظيف 21 منصبا مهنيا بالمركب المتعدد الرياضات التي عادت فيها حصة الاسد " ما يقارب 95 بالمائة " الى العمال الذين كانوا يزاولون عملهم بالمركب ما دفع باقي المترشحين الى التساؤل عن جدوى اعلان التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل وجعلهم يتكبدون خسائر تكوين الملفات وغيرها من المتاعب ما دام يقول هؤلاء ان قائمة الناجحين كانت محسومة سلفا .. مخالفة تشريعات التوظيف بالمركب الذي ما يزال مسؤوله الاول يبحث بجد عن لقب " كابيلو " بعد افتكاكه لقب الشيخ سعدان كما يحلوا للانصار مناداته خلال رحلة تدريبه لاحد الفرق المغمورة بالولاية كانت واضحة عبر اعتماد ادارة المركب او الديوان وضع منصب مستشار رياضي على مستوى مؤسسة الحال تحت طائل التوظيف الداخلي وذلك لتسهيل مامورية افتكاك احد المستشارين العاملين بالمركب للمنصب مع ان قانون التوظيف الداخلي يشترط تواجد نسبة 30 بالمائة من عدد الاطارات العاملة بالمركب المرشحة للمنصب بالاضافة الى 7 سنوات خبرة وليس اطارا واحدا الذي يستلزم معه اعلان توظيف خارجي مع العلم ان المحظوظ يشغل امين مال جمعية القاعة الخاضعة لتسيير ادارة المركب ؟ .. يحدث هذا الفساد الرياضي في وقت اشهر فيه القاضي الاول في البلاد سيف مكافحة الفساد لتسليطه على المفسدين الا ان تيسمسيلت " المتعودة دايما " على السير عكس عقارب تطلعات السلطات العليا ما تزال رهينة قاعدة دعه ينهب دعه يمر او كما تسميها لغة العامة " خلي البير بغطاه "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.