كويكول تلهب المشاعر وتلهم الجزائر

اختتام الطبعة الخامسة من مهرجان جميلة العربي

أسدل أول أمس الستار عن مهرجان جميلة العربي في طبعته الخامسة الذي حمل كشعار القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية طيلة عشرة أيام تناوب على ركح كويكول أبرز الفنانين العرب وأشهرهم فضلا عن أسماء نابغة من الفنانين الجزائرين الذي لبوا بقوة نداء القدس الذي احتضنته مدينة جميلة بمدينتها الأثرية،وقد كان مسك ختام السهرة الأخيرة من الحدث العربي موقعا من طرف باقة منوعة بين الطرب العربي ومختلف الطبوع الجزائرية، افتتحته سفيرة الأغنية لبنان ديانا حداد التي تشارك لأول مرة في هذا المهرجان موقعة حضورها بأغنيتها الشهيرة "لا والله ماني ماني" لتعرج بعدها الجمهور إلى بعض من أغاني ألبومها الجديد بأغنية" سحر عيونك جذبني" ، "على دلعونة" و "دلعوني" استطاعت أن تحرك مشاعر الجماهير الغفيرة التي اكتظت بهم ساحة سبتيم سيفير مؤدية لديو خالد في أغنية "جابولي ماس ولوي.." التي رددتها معها مئات العاشقات والعاشقين الذين قدموا من مختلف مناطق الوطن خصيصا لرؤية نجمتهم اللبنانية التي انحنت لجمهورها في نهاية الحفل عرفانا له على الاستقبال والتفاعل المميز الذي حضيت به ابنة لبنان في أول مشاركة لها في مهرجان جميلة،لتسمح حينها الخشبة لإبن المنطقة صالح العلمي مؤدي الأغنية السطايفية بامتياز الذي انطلقت معه أهازيج العائلات وزغردات النساء اللائي استحسن كل البرنامج الغنائي بترحيبية " مرحبا باللي جانا" ليطلق بعدها العنان لحنجرته القوية بباع من الأنغام التي رددها خلال مشواره الفني منها "بنت الباطيمات " وغيرها من العناوين التي أبدع صاحبها في إيصال رسالتها إلى الجمهور، ليواصل بعده الشاب خلاص السهرة في الأغنية السطايفية بتأديته لكوكتال منوع من مختلف إصداراته الجديدة والقديمة استهلها بأغيتة الشهير" سايس سايس" "ويلي ويلي "، الشاب خلاص خصص بعض من أغانيه إلى روح الفنان الفقيد كاتشو الذي وافته المنية نهاية الأسبوع معبرا عن ألم الساحة الفنية وحجم الخسارة التي لحقت بها جراء فقدان أحد أعمدتها، فيما كانت للأغنية العاطفية الحظ الأوفر خلال هذه السهرة إذ فضل القائمون على هذا المهرجان أن تكون النهاية بها وبأميرها القادم من عمق الغرب الجزائري الشاب هواري الدوفان صاحب الحنجرة الشجية والعاطفة القوية عرف كيف يغازل جمهور كويكول الذي راح يردد مع فنانهم المفضل لمختلف الوصلات الغنائية التي قدمها منها " مالها مغبونة" " المحنة لي نبغيها" وشحال نبغي نقلش عمري " لتتعالى معه دوي الألعاب النارية التي أنارت سماء جميلة في آخر ليالي عرسها هذه السنة بفسيفساء من الألوان معلنة عن اختتام الطبعة الخامسة من مهرجان جميلة العربي.