التلفزيون الجزائري الذي ظل من التلفزيونات القليلة، حتى على المستوى العربي، التي تحترم هوية المجتمع وترفض بث لقطات خادشة للحياء، أو الاستعانة بصحفيات مرتديات (الميني جيب)، يبدو، للأسف الشديد، في طريقه إلى التخلي عن (تحفظه) الذي يعتبره بعض (المتفتحين) و(المنفتحين) (تزمتا)، حيث ظهرت صحفيته التي (تشرفت) بمحاورة (سيدة) وزارة التربية رمعون نورية بن غبريط سهرة الإثنين على القناة الثالثة بكامل أناقتها (الغربية) من خلال (ميني جيب) أظهر ساقيها للمشاهدين الذين احتاروا هل يركزوا مع إجابات الوزيرة التي كانت تبذل جهدا (خرافيا) للحديث إلى الجزائريين بلغتهم، أم يركزوا مع (خرجة) قناتهم الرسمية التي قدمت لهم صحفية بميني جيب لتخاطبهم، وترتبك على المباشر حين حان وقت أذان صلاة العشاء.. وتمنى ما تبقى من مشاهدي القناة التلفزيونية الرسمية أن يكون ما حصل مجرد (سقطة) ستتم معالجتها حتى لا تتكرر مستقبلا..