رحبت فرنسا بالإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفا بمالي سنة 2012. وصرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال لقاء صحفي أن فرنسا ترحب بالإفراج عن الرهينتين الجزائريتين مراد قساس وقدور ميلودي اللذين اختطفا منذ 6 أفريل 2012 . وقد تم يوم السبت الفارط الإفراج عن مراد قساس وقدور ميلودي آخر الرهائن من مجموع الدبلوماسيين السبعة الذين تم اختطافهم يوم 6 أفريل 2012 بغاو (شمال مالي). وتأتي عملية الإفراج هذه عقب الإفراج عن ثلاث رهائن بضعة أيام بعد اختطافهم. أما القنصل بوعلام سايس فقد توفي إثر مرض مزمن في حين تم اغتيال الدبلوماسي طاهر تواتي. وأفاد ذات المصدر أن فرنسا تقدم تعازيها الخالصة لعائلتي الرهينتين الجزائريتين بوعلام سايس وطاهر تواتي اللذين تم تأكيد وفاتهما . وأضاف قائلا أن فرنسا تجدد مساندتها للجزائر ولبلدان المنطقة في مكافحة الإرهاب .