أكد مستشار مكافحة الإرهاب بكتابة الدولة الأمريكية ميكائيل كيغن أمس الاثنين بالجزائر العاصمة على دور الجزائر (الريادي) الإقليمي والدولي في مجال مكافحة ظاهرة الاختطافات مقابل دفع الفدية. وجاء ذلك في مداخلة السيد كيغن خلال افتتاح أشغال الورشة الدولية حول تنفيذ مذكرة الجزائر حول (الممارسات الحسنة في مجال الوقاية من الاختطافات من طرف إرهابيين مقابل دفع الفدية والقضاء على المنافع التي تنجر عن ذلك). تم تنظيم هذه الورشة من طرف وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر والمعهد الدولي للعدالة ودولة القانون وكذا المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب. واعتبر السيد كيغن الذي ترأس الوفد الأمريكي في هذه الأشغال أن الجزائر تعتبر أيضا (نموذجا) في مجال (الالتزام) من أجل تنفيذ كيفيات مكافحة هذه الآفات التي (تعزز) الإرهاب على الصعيد العالمي. وفي هذا الشأن دعا المتدخل المشاركين إلى العمل على (التقدم) في التفكير حول طريقة محاربة هذه الظاهرة مسجلا (سداد) مذكرة الجزائر كأداة (مرجعية) بخصوص محاربة ظاهرة الاختطافات مقابل دفع الفدية.