تزامنا مع ميلاد المسيح عيسى عليه السلام منتجات تمجد النصرانية في محلات جزائرية! شبكات تنصير تستغل غفلة المواطنين للترويج للمسيحية صدم كثير من المواطنين لوجود بعض محلات التزيين والديكور في الجزائر العاصمة تبيع جهرا منتجات تمجد للمسيحية وما زاد الطين بلة أنها تلقى إقبالا من طرف بعض الزبائن حيث تحصلت (أخبار اليوم) على مجموعة من صور لعدة إطارات تزيين تحمل رسومات للصليب تباع في بعض المحلات والأسواق وهو ما يشير إلى أن هناك نية خفية وراء بيع مثل هذه المنتجات في بلدنا المسلم وسط تساؤلات حول دور الرقابة في التصدي لمثل هذه الأمور. وفوجئ بعض الجزائريين هذه الأيام بوجود بعض المنتجات المخصصة لتزيين البيوت كالإطارات أو المزهريات والمرايا أو حتى القلادات تباع في الأسواق تحمل في تفاصيلها رسومات تمجد للنصرانية كالصليب أو كتاب الإنجيل أو عبارات تدعو للمسيحية وتشهر بها مثل (القديس والإنجيل) أو (ياسوع) أو (احب المسيح) والكثير من العبارات الأخرى وقد تزايد وجود مثل هذه السلع في المحلات والأسواق في هذه الأيام والتي تتزامن مع ميلاد النبي عيسى عليه السلام ما يؤكد أن هذا نوع من أنواع حملات التنصير المعتادة التي تشنها بعض شبكات النتصير في الجزائر والتي تحاول بكل الطرق سواء بتوزيع الملصقات التي تدعوا وتشرح العقيدة المسيحية في بعض الأماكن أو عن طريق تشويه صورة الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أو حتى الإغراء بالمال بدافع تنصير أكبر عدد من المسلمين. ويقوم العديد من الجزائريين بإقتناء منتجات مختلفة لمجرد أنهم أعجبوا برسوماتها أو لمجرد أنها أثارت اهتمامهم دون التدقيق فيما تحمله هذه المنتجات من تفاصيل لكن عند أخذها لبيوتهم يصدمون ويتفاجأون بأنها تحمل عبارات أو رسومات تشهر بالمسيحية وهذا ما دفع بعض شبكات التنصير بإستغلال هذه اللامبالاة وعدم التدقيق وكذلك الرواج الذي تلقاه هذه المنتجات من طرف المواطنين من أجل بثّ سمومها النصرانية وإدخالها إلى المنازل الجزائرية بشكل غير مباشر عن طريق إغرئهم بمنتجات تكون في ظاهرها تجذب الأنظار لكن في باطنها مفخخة. أين الرقابة؟ استغرب العديد من المواطنين الجزائريين كيفية وصول مثل هذه المنتجات والسلع للأسواق والمحلات الجزائرية بطريقة عادية دون وجود أي صعوبات أو عراقيل خصوصا وأن الرقابة على السلع من المفترض أن تبدأ من الموانئ والمطارات وتساءلوا عن دور السلطات المختصة التي يبدوا أنها تقف موقف المتفرج دون الحرص على حماية الجزائريين من هذه المنتجات التي باتت تشكل خطرا يتربص بالجميع ولا يمكن التغاضي عنه كما ينبغي على المواطنين أن يأخذوا الحيطة كي لا يقعوا فريسة سهلة لشبكات التبشير وذلك بالتدقيق في مقتنياتهم ولا يشتروا منتجا إلا بعد التأكد من أنه لا يحتوي على أمور مخالفة للشرع أو مروّجة لديانات أخرى..