الحاخام الرئيسيّ للكيان الصهيوني: ** والد الحاخام الصهيوني دعا لإبادة العرب ومحوهم عن وجه البسيطة تمامًا.. ** في أعقاب تصريحات الحاخام الرئيسيّ للكيان الصهيوني يتسحاق يوسف بالتحريض على من هم غير اليهود وبعدم أحقيتهم بالعيش في البلاد والبقاء فيها وقوله إنّه يجب طردهم إلى السعودية قام الائتلاف لمناهضة العنصرية مع المركز الإصلاحي للدين والدولة بالتوجه للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة مطالبين إيّاه بإعطاء الأوامر للشرطة لفتح تحقيق مع الحاخام يوسف على خلفية هذا التحريض. المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية قال في هذا السياق: إنّ مثل هذه الأقوال ترددت كثيرًا من قبل قيادات سياسية وكذلك دينية ولكن عندما تصدر عن رجل دين مثل الحاخام يوسف فهي تأخذ منحى خطرًا لمدى تأثير الخطاب الديني على الجمهور وعلى القيادات السياسية وكذلك كون هناك قرارات محاكم في البلاد لا تعتبر القيام بتفسيرات للنصوص الدينية تحريضًا على العنصرية والعنف. وتابع: لقد واجهنا الأمر في كتاب _تورات هميلخ_ مع الحاخام يتسحاق شبيرا ويوسف اليتسور حيث لم يتم حتى تقديم لوائح اتهام ضدهما رغم تحليلهما لقتل غير اليهود في هذا الكتاب. وقال: يأتي هذا الصوت للحاخام يوسف وهو ابن الراب عوفاديا يوسف وله تأثير كبير وسط جمهور المتدينين _الحريديم_ مما يضيف الزيت إلى النار قمنا في الائتلاف لمناهضة العنصرية بتحضير شكوى بواسطة مركز التعددية اليهودية للمستشار القضائي للحكومة لإعطاء الأوامر للشرطة بالتحقيق مع الحاخام يوسف ولكن وللأسف لا نعلق الكثير من الآمال على المستشار القضائي للحكومة. وكان الحاخام اليهودي الرئيسي الشّرقي يتسحاق يوسف قد أصدر فتوى قبل أقّل من أسبوعين بقتل كلّ فلسطيني يحمل سكّينًا بحسب ما نقلت مواقع إسرائيليّة. ودعا يوسف إلى قتل الفلسطينيين من حاملي السكاكين وعدم الخوف والاكتراث من تصريحات قائد الجيش أو من المحكمة العليا رافضًا الاكتفاء بإطلاق النار على الفلسطينيين بهدف تحييدهم. وأوضحت مصادر أنّ الفتوى جاءت خلال موعظة دينيّة في كنيس يهودي يوم السّبت مشيرةً إلى أنّ الفتوى جاءت ردًّا على تصريحات قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى لقائه طلاب معهد ديني قبل شهر في مدينة _بيت يام_ الاستيطانيّة والتي قال فيها إنّه من غير الضروري إفراغ مخزن رصاص ب(المخرب) وكذلك ليس بالضرورة تطبيق مبدأ _من تعتقد أنه جاء ليقتلك قم وبادر بقتله_. على صلة اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون بأنّ الفتوى التي أصدرها الحاخام الرئيسي يتسحاق يوسف بقتل كل فلسطيني يحمل سكينًا وليس _تحييده_ تظهر بين الفينة والأخرى جنوح رجالات الحاخامات نحو التطرف العنصريّ الذي وصل حد القتل. وهذه الفتاوى تتناقض بشكل مطلق مع النصوص القانونية الدولية التي تجرم مثل هذه النظريات والأفكار الشوفينية العنصرية وتُشكّل خرقًا واضحًا لأحكام العديد من مواثيق حقوق الإنسان الدولية. وتابع الدكتور عيسى قائلاً إنّه وعلى ضوء ما ذُكر أعلاه فإنّ مثل هذه الفتاوى التي تصدر عن حاخامات مثل يتسحاق يوسف وغيره تندرج في القانون الدولي تحت تسمية _الإعدام خارج نطاق القانون_ التي تحرمها وتجرمها قواعد القانون الدولي وتعتبرها من المخالفات الجسمية التي تعد من قبيل جرائم الحرب حسب المادة 85/5 من البروتوكول الإضافيّ المحلق باتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1977 والمادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تقضي بأنّ الغدر في قتل أوْ جرح الخصم يُشكّل جريمة حرب على حدّ تعبيره. وكان والد الحاخام العنصريّ الحاخام عوفاديا يوسف قد هاجم رئيس السلطة محمود عباس والشعب الفلسطينيّ ووصفهم بأنّهم أعداء إسرائيل وتمنّى لهم الموت. وقال في خطبة: أبو مازن وجميع هؤلاء الأشرار ينبغي أنْ يموتوا وينقرضوا من هذا العالم. ودعا زعيم شاس الروحي أنْ يُوجّه لأعداء إسرائيل ضربة قاضية بمن فيهم الفلسطينيين ورئيسهم. ودعا الحاخام اليهودي الله إلى أنْ ينتقم من العرب ويبيد ذرّيتهم ويسحقهم ويخضعهم ويمحوهم عن وجه البسيطة. وأوصى اليهود بالشدة مع العرب قائلاً: ممنوع الإشفاق عليهم يجب قصفهم بالصواريخ بكثافة وإبادتهم. إنّهم لشريرون. وفي فتوى أخرى قال الحاخام عوفاديا إنّه ممنوع بيع العرب البيوت حتى لو أعطوا الكثير من المال. لن نسمح لهم بالسيطرة علينا هنا بحسب تعبيره.