حوّل بعض المدافعين عن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون (ظالمة أو مظلومة) خصومها من الرافضين ل(إسلاخاتها) إلى متزمتين ومتطرفين لمجرد أنهم يرفضون الدفع بالمدرسة الجزائرية نحو هاوية الغبرطة والتغريب.. ولم تتردد صحيفة وطنية ناطقة بلغة فرنسا في مهاجمة المدافعين عن الثوابت الذين تصفهم بالمحافظين ليتحول الحفاظ على القيّم والدفاع عن الثوابت إلى تهمة بدعوى أن هؤلاء (المحافظين) يقفون في طريق (عصرنة المدرسة الجزائرية) حسب ما يقوله المدافعون عن بن غبريط الذين يكفرون بالحكومة الجزائرية ويعتبرونها سيئة جدا وفي الوقت نفسه يرفضون أي انتقاد يوجه إلى (صديقتهم المفضلة) نورية بن غبريط رمعون..