الإنارة تمثل 30 بالمائة من فاتورة الكهرباء

الجزائريون مطالبون بتغيير نمط استهلاكهم للطاقة
الإنارة تمثل 30 بالمائة من فاتورة الكهرباء
تدابير بسيطة تسمح باقتصاد نحو ثلث الطاقة الكهربائية
ب. ل
دعا الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط رضوان ياسين رضا اليوم بالبليدة الجزائريين إلى تغيير نمط استهلاكهم للطاقة وذلك بإتباع سلوكات إيجابية بسيطة في تعاملهم مع الكهرباء والغاز مشيرا إلى أن الإنارة على سبيل المثال تمثل 30 بالمائة من فاتورة الكهرباء وهو ما يعني أنه على الجزائريين إطفاء المصابيح التي يمكن الاستغناء عن ضوئها.
وقال ذات المسؤول على هامش إشرافه على انطلاق حملة إعلامية تحسيسية حول الاستعمال الأمثل والعقلاني للطاقة الكهربائية والغازية أن الجزائريين يستهلكون هذه الأخيرة أكثر من اللزوم وفي ذلك تبذير لأموالهم ولاقتصاد بلدهم مضيفا أن المواطن يجب عليه أن يدرك جيدا أن إنتاج الكهرباء باهظ الثمن وعليه فمن الواجب ترشيد استهلاك هذه الطاقة بالاستجابة إلى عدد من النصائح والإرشادات التي ستقوم شركة توزيع الكهرباء والغاز بتقديمها لزبائنها طوال أيام السنة.
وأوضح الرئيس المدير العام أننا سنذهب إلى منازل زبائننا وسنرفق فاتورة استهلاكهم للكهرباء والغاز كل مرة بمطويات ترشدهم لاتخاذ جملة من النصائح البسيطة التي من شأنها أن تجنبهم مصاريف زائدة وتكلف خزينة الدولة أموالا باهظة نظير إنتاج هذه الطاقة .
و من جملة النصائح التي سنسديها للمواطنين من أجل ترشيد استهلاك الطاقة - دعوتهم لاستعمال المصابيح المنخفضة الاستهلاك لأنها تستهلك 4 مرات أقل من المصابيح العادية وإطفاء المصابيح في الغرف الشاغرة وذلك لمحاربة التبذير كما أضاف مشيرا إلى أن -الإنارة تمثل 30 بالمائة من فاتورة الكهرباء-.
وقال ذات المسؤول أن الأعوان المختصين الذين ستضعهم المؤسسة في جميع وحدات الشركة سيحثون الزبائن على ترشيد استعمال المكيفات الهوائية خلال الفترة الصيفية لأن الاستعمال غير العقلاني لهذا الجهاز يمثل 40 بالمائة من فاتورة الكهرباء بالإضافة إلى تجنب استعمال الأجهزة الكهربائية خاصة آلة الغسيل والمكواة خلال وقت الذروة الممتد ما بين السادسة مساء والعاشرة 18 - 22 سا ليلا.
وأفاد السيد رضوان أن إتباع الزبون لهذه النصائح يمكنه من اقتصاد ما بين 25 و45 بالمائة من الطاقة الكهربائية. وختم كلامه قائلا: (سنواصل في هذا النهج التوعوي والتحسيسي لتشمل كل المواطنين حتى نجعل من 2017 سنة اقتصاد الطاقة).