تضغط لانسحاب الجيش الصحراوي من الكركرات هكذا تتدخل فرنسا في القضية الصحراوية قامت فرنسا مؤخرا في التدخل في الشأن الصحراوي وذلك من خلال الضغط الذي تمارسه لإرغام الطرف الصحراوي على الانسحاب من الكركرات حيث كشف مصدر صحراوي رفيع المستوى أن الغرض من الزيارات الأخيرة لبعض الوفود الأممية إلى المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الغربية تأتي في إطار الضغوط التي يمارسها المغرب مدعوما من فرنسا موازاة مع سحب المغرب لقواته من المنطقة. وأفاد نفس المصدر لأحد وسائل الإعلام الصحراوية بأن فرنسا تضغط لضمان انسحاب الجيش الصحراوي من منطقة الكركرات مجيبا عن سؤال حول الغرض من الزيارات الأخيرة لبعض الوفود الأممية إلى المنطقة بأن (هذه الزيارات تأتي في إطار الضغوط التي يمارسها المغرب مدعوما من فرنسا من أجل إرغام الطرف الصحراوي على الانسحاب من منطقة الكركرات لكن على المنظمة الأممية أن تعرف أن مهمتها هي تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية وليس تنظيم حركة التجارة في المنطقة) وجدد المسؤول بجبهة البوليساريو تأكيداته بثبات موقف الطرف الصحراوي من هذه القضية وهي أن الجيش الصحراوي لن يتزحزح من المنطقة لأن المشكل أكبر من أن يتم اختصاره في منطقة الكركرات بل هو مرتبط بالقضية الأساس وهي تصفية الاستعمار من كامل أراضي الصحراء الغربية على -حد تعبيره- هذا ومن المنتظر وصول رئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل لقاء الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريز وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة بمنطقة الكركرات المحررة. من جانب آخر قالت وسائل إعلام مغربية عن زيارة مرتقبة لملك المغرب محمد السادس لمدينة العيون المحتلة وهي زيارة يحاول من خلالها المغرب استفزاز الطرف الصحراوي موازاة مع موقف هذا الأخير الرافض لأي انسحاب من منطقة الكركرات.