ماذا سيقول آلكاراز في ظهوره الأول بالجزائر؟

يعقد ندوة صحفية اليوم..
**
من المقرر أن يلتقي المدرب الوطني الجزائري الجديد الإسباني آلكاراز صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة ونصف رجال الإعلام بقاعة الصحافة التابعة لملعب 5 جويلية بعد 24 ساعة من قدومه الى الجزائر وبعد ستة ايام من تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكينس المستقيل من منصبه عقب فشله في تأهيل المنتخب الوطني الى الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون.
ويُنتظر أن يتلقى الإسباني آلكاراز وابلا من الأسئلة والاستفسارات من رجال الإعلام لكن ردود ذات المدرب قد لا تختلف عن بقية المدربين الأخيرين الذين تولوا تدريب الخضر بعد رحيل المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش بعد مونديال البرازيل.
ويتوقع متتبعون أن يقول آلكاراز انه قبل تدريب المنتخب الوطني بإلحاح من المدرب الحالي لنادي بارادو حيث تربطني معه علاقات جيدة وعليه لم أرفض طلب رئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي بتدريب المنتخب الجزائري.
وعلى ذكر المنتخب الجزائري ربما يقول المدرب الكازار: المنتخب الجزائري من بين خيرة المنتخبات الإفريقية بل هو من بين المنتخبات العالمية الكبيرة فحتى وإن تراجعت نتائجه في المدة الأخيرة إلا أن ذلك لن يقلل من قيمته الفنية.
وقد يضيف ذات المدرب قائلا: وجودي اليوم على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري شرف كبير لي وسأسعى جاهدا من خلال وجودي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري لإسعاد الجماهير الجزائرية وسأعيد لهم البسمة التي فقدوها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون.
وعن تجربته الأولى على رأس منتخب وطني قد يجيب آلكاراز قائلا: خبرتي الطويلة في نادي غرناطة والعديد من الأندية الإسبانية ستسمح لي بتدريب منتخب بحجم المنتخب الجزائري وهي فرصة لي لأخوض تجربة جديدة في مساري المهني خارج إسبانيا فحتى وإن كانت المهمة ليست سهلة إلا أنني واثق من نفسي بنجاحي في المنتخب الجزائري.
وبشأن حظوظ المنتخب الجزائري في بلوغ مونديال روسيا 2018 وهو الذي يتواجد في المركز الأخير رفقة المنتخب الزامبي برصيد نقطة فقط من مبارتين لعل التقني الإسباني سيجيب قائلا: (صحيح أن مهمة تأهل المنتخب الجزائري الى مونديال روسيا لن تكون سهلة بالنظر الى البداية الصعبة في التصفيات لكن بالنسبة لي لا يوجد مستحيل في كرة القدم وبتضافر جهود الجميع بما في ذلك الصحفيين سنحاول التدارك مافات المنتخب الجزائري في الجولتين الماضيتين فهناك أربع جولات متبقية ومن يدري قد نفوز بجميعها ونقلب الطاولة على المنتخب النيجري متصدر المجموعة).
وإن كانت لديه معلومات مسبقة عن المنتخب الجزائري والكرة الجزائرية ككل قد يجب آلكاراز: (لا أملك إلا القليل من معلومات عن المنتخب الجزائري وسأحاول لكن أعرف الكثير عن اللاعبين الجزائريين الناشطين في البطولات الأوروبية خاصة وقد سبق لي وأن دربت بعض اللاعبين وعلى رأسهم ياسين براهيمي).
وقد يختم المدرب السابق لنادي غرناطة حديثه للصحفيين بمطالبته إياهم بالوقوف وراءه ووراء المنتخب الجزائري والذي سيختار أحسن الأسماء لحمل ألوانه.