في إطار تجسيد تفعيل قطاع الصيد البحري وتربية المائيات استلام 3 مشاريع استثمارية جديدة قبل نهاية 2017 بعين تموشنت يرتقب مسؤولو قطاع الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عين تموشنت استلام 3 مشاريع استثمارية قبل نهاية السنة الجارية من ضمنها مشروعين متعلقين بتربية الأسماك ومشروع آخر خاص بتربية الأصداف يتم تجسيدها عبر منطقة النشاطات الواقعة بالسبيعات كما يتوقع أن توفر هذه المشاريع الاستثمارية نحو 1.200 طن سنويا من الإنتاج السمكي بمعدل 600 طن في السنة بكل مشروع إضافة إلى 100 طن سنويا من الأصداف كمرحلة أولى ليرتقي الإنتاج إلى سقف 300 طن سنويا فيما يخص المشروع الثالث الخاص بتربية الأصداف حسبما أبرز المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية سحنون بوقبرين. وتعد هذه المشاريع المرشح إستلامها قبل نهاية السنة الجارية إضافة نوعية للقطاع خصوصا فيما يتعلق بالقدرات الإنتاجية الأمر الذي يعزز من إمكانيات في التموقع جيدا في السوق السمكية على المستوى الوطني كما تتوفر ولاية عين تموشنت على منطقة نشاطات تتربع على مساحة 8 هكتارات واقعة على مستوى منطقة السبيعات ببلدية المساعيد أنشئت خصيصا لاستقبال واحتضان المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتربية المائيات على اليابسة. وتوفر هذه المنطقة 27 حصة من شأنها استقطاب نحو 27 مشروعا استثماريا في ذات الشعبة حيث سجلت بها 8 مشاريع استفاد أصحابها خلال السنة الجارية من قرارات الامتياز و7 مشاريع أخرى هي قيد الدراسة التقنية حسبما ذكره السيد بوقبرين. للإشارة تعتبر عين تموشنت ولاية رائدة في شعبة تربية المائيات من خلال مرزعتها أكواصول التي تعد أول مشروع متخصص في تربية المائيات وترمي الى تعزيز قدرات قطاع الصيد البحري وتربية المائيات وهو ما سمح بتحفيز مستثمرين آخرين وهو ما يعكسه عدد المشاريع المماثلة على مستوى الولاية حسبما أبرز المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. وقد دخل هذا المشروع الاستثماري مرحلة الإنتاج سنة 2013 من خلال تجسيد مزرعة لتربية المائيات بمنطقة السبيعات بقدرة إنتاجية وصلت إلى معدل 700 طن سنويا يجري لمضاعفتها إلى نحو 1000 طن سنويا عبر اليابسة إضافة الى توسعة المشروع والاستثمار بعرض البحر من خلال مرحلة ثانية يعمل على تجسيدها ذات المستثمر الخاص عبر اقتناء وتركيب 6 أقفاص عائمة غير بعيد عن رأس فيغالو بقدرة إنتاجية ستصل إلى نحو 1200 طن سنويا.