بعد دخول صومعتين بالخروب وبني حمدان حيز الاستغلال زيادة معتبرة في قدرات تخزين الحبوب بقسنطينة شهدت قدرات تخزين الحبوب برسم حملة الحصاد و الدرس الجارية زيادة معتبرة بولاية قسنطينة مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم حسب ما كشف عنه الوالي عبد السميع سعيدون. وخلال مراسم إطلاق حملة الحصاد والدرس من المستثمرة الفلاحية قادري إبراهيم بأعالي عين الباي أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي أن قدرات تخزين الحبوب التي لم تكن تتجاوز خلال السنة المنصرمة 1 2 مليون قنطار عبر 13 نقطة بلغت في الوقت الراهن 2 مليون قنطار بفضل دخول حيز الاستغلال لصومعتين ببلديتي الخروب وبني حميدان. وساهم إنجاز هاتين النقطتين لجمع الحبوب بطاقة تخزين إجمالية تقدر ب800 ألف قنطار في الاستجابة لانشغالات مزارعي الحبوب الذين لطالما صادفوا صعوبات في تخزين و توضيب المحاصيل حسب ما أردفه السيد سعيدون خلال هذه المراسم المنظمة بحضور العديد من إطارات هذا القطاع من بينهم ممثلي مديرية المصالح الفلاحية و تعاونية الحبوب و البقول الجافة و بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي. وانطلقت حملة الحصاد والدرس لهذه السنة بتوقعات متفائلة تعول على تحقيق محصول قياسي من الحبوب سيصل إلى 2 مليون قنطار بمرود متوسط قدره 27 قنطارا في الهكتار الواحد. و تميزت حملة الحصاد و الدرس السابقة بتحقيق إنتاج قدره 1 2 مليون قنطار و مردود 15 قنطار في الهكتار كما ذكر به مدير المصالح الفلاحية السيد ياسين غديري كما يتوقع مسؤولو هذا القطاع ارتفاعا كبيرا في كميات الحبوب التي سيتم جمعها برسم الموسم الفلاحي 2017/2018 بجمع 1 8 مليون قنطار مقابل 900 ألف قنطار خلال الموسم المنصرم حسب ما أضافه ذات المصدر. و ستمس حملة الحصاد و الدرس الجارية مساحة إجمالية قدرها 81 ألف و 540 هكتار منها 54 ألف و 100 هكتار مخصصة للقمح الصلب و 19 ألف و 350 هكتار للقمح اللين و 6975 هكتار للشعير و 1115 هكتار للخرطال مثلما أفاد به السيد غديري. و بلغ عدد القروض الممولة برسم الموسم الجاري 1654 مكنت من تسخير مبلغ إجمالي قدره 2 مليار د.ج حسب ما ذكرت به المصالح الفلاحية مشيرة إلى أنه تم تسخير 190 آلة للحصاد و الدرس تابعة للقطاعين العمومي و الخاص من أجل ضمان نجاح هذه الحملة. و تتوقع المستثمرة الفلاحية قادري إبراهيم خلال هذه السنة تحقيق إنتاج من الحبوب يقدر ب14 ألف و 450 قنطار من جميع أصناف الحبوب على مساحة 470 هكتار مخصصة لهذه الزراعة من أصل مساحتها الإجمالية المقدرة ب940 هكتار حسب المعطيات المقدمة بعين المكان.
