بقلم: كريم مادي التجارب الهدامة لا حديث هذه الأيام في الوسط الرياضي ببلادنا إلا عن خليفة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري والكثير يرى في ذات المدرب مهما كانت هويته وشخصيته ومقامه بل وجنسيته هو القادر بإعادة المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة. قبل ثمانية أشهر من الآن نفس الكلام قيل عن خليفة المدرب الإسباني لوكاس الكاراز فحتى وإن لم يلق المدرب المبعد رابح ماجر الإجماع من طرف الكثير من الجزائريين إلا أن لا أحد من عباقرة تقنيينا تفوه بكلمة حق تجاه رئيس الفاف خير الدين زطشي على أنك أخطأت في اختيار خليفة الإسباني لوكاس الكاراز فعوضا ان يصوبوا سهامهم تجاه خير الدين زطشي صوبت في صدر المدرب رابح ماجر وراح البعض يصفون هذا الأخير بأقبح الصفات ليتحول في بضعة أشهر إلى أشبه بالشيطان الذي يجب رجمه فكان من البديهي على رئيس الفاف ان يتم إقالته بطريقة يمكن وصفها بغير الحضارية طريقة لا تشرف منتخب أمتع الجميع في مونديال البرازيل الأخير. وفي مثل هذه الأيام من العام الماضي كان القوم عندنا في البلاتوهان يمجدون قرار رئيس الفاف خير الدين زطشي باختياره للمدرب الإسباني لوكاس الكاراز ووصفوا هذا الاختيار بالصائب وتوقعوا مستقبلا زاهرا للمنتخب الوطني تحت قيادة الكاراز والنتيجة أن التقني الإسباني فشل فشلا ذريعا بإعادة الهيبة المفقودة للتشكيلة الوطنية وياليت الأمور بقيت كما كانت عليه قبل مجيء الكاراز فتحول المنتخب الوطني الى أشبه بأرنب الغابة التي تتهافت عليه الحيوانات لأكل لحمه وبعد أن وقع الفأس على الرأس قرر سي زطشي إقالة لوكاس الكاراز وتعويضه برابح ماجر والنتيجة أربع هزائم متتالية وبأداء أقل مستوى من أندية مابين الأحياء. وبالعودة إلى الوراء دائما لعل الكثير لا يزال يستعيد شريط تلك التصريحات البزنطية للكثير من محللينا في حق الرئيس السابق للفاف محمد روراوة حيث لا احد تجرأ وقال قولة حق تجاه روراوة على أن الرجل أخطأ حين استقدم الفرنسي غوركوف أيام قليلة قبل تنقل بعثة المنتخب الوطني إلى البرازيل للمشاركة في مونديال 2014 وهو الذي كان على رأس الخضر البوسني وحيد خاليلوزيتش ولا أحد قال كلمة حق تجاه روراوة بشأن الطريقة التي أبعد بها الصربي رايفاتش وحتى الطريقة التي اختار بها البلجيكي جورج ليكينس لكن حين اتضح للجميع ان أيام روراوة اقتربت من نهايتها في مواصلة تسييره دواليب كرة القدم ببلادنا تحول هو الآخر إلى أشبه بالشيطان في نظر بعض من تقنيينا العباقرة فهللت لقدوم خير الدين زطشي بالرغم من أن طريقة انتخابه على رأس الفاف أشبه إلى حد كبير بالمثل الجزائري القائل الرشام حميدة واللاعب حميدة . اليوم حتى وإن اتسعت رقعة الداء اللعين الذي الم بكرتنا الا ان القلة القليلة قد لا تتعدى إصبع اليد الواحدة التي تطالب ببتر الجزء المصاب لأن بقاء الأمور مما عليها الآن لن يزيد كرتنا إلا فسادا وهو الفساد الذي ستزداد رقعته انتشارا حتى ولو تم تعيين مورينيو أو غوارديولا ولا نقول رونار وخاليلوزيتش مدربا للمنتخب الجزائري فالتجربة السابقة علمتنا ذلك لكن للأسف لم نأخذ العبرة من تلك التجارب الهدامة . مفكرة المونديال اليوم الخميس (ختام دور المجموعات) سا 15.00: السنغال _ كولومبيا سا15.00: اليابان - بولونيا سا 19.00: بنما- تونس سا 19.00:انجلترا- بلجيكا الدور ربع النهائي: يوم السبت 30 جوان: سا15.00: الأرجنتين - فرنسا سا19.00: الأورغواي _ البرتغال يوم الاحد 1 جويلية: سا15.00: إسبانيا _ روسيا سا19.00: كرواتيا _ الدنمارك يوم الاثنين 2 جويلية: سا15.00: أول المجموعة الخامسة _ ثاني المجموعة السادسة سا19.00: أول المجموعة السابعة _ ثاني المجموعة الثامنة يوم الثلاثاء 3 جويلية: سا15.00: أول المجموعة السادسة _ ثاني المجموعة الخامسة سا19.00: أول المجموعة الثامنة _ ثاني المجموعة السابعة