يواجه عدد من الشيوخ الذين تم اعتقالهم في السعودية منذ نحو عام من أحكام تصل إلى الإعدام في محاكم سرية وبتهم تتعلق بالارهاب. وأفاد حساب معتقلي الرأي على التويتر أن النيابة العامة السعودية طالبت بالحكم على الشيخ عوض القرني ب القتل تعزيراً وذلك بعد يوم من طلب مشابه ضد الشيخين سلمان العودة وعلي العمري. وقال الحساب: إنه تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة سرية للشيخ عوض القرني وجَّهت خلالها النيابة العامة لائحة تهم زائفة ضده وطالبت بما سمّته قتله تعزيراً . وكانت السلطات السعودية اعتقلت الداعية عوض القرني في سبتمبر 2017. وهو من أوائل الدعاة الموقوفين على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب. وضمَّت المحاكمات السرية الأخيرة لمجموعة الدعاة بالإضافة إلى القرني كلاً من سلمان العودة وعلي العمري ومحمد الهبدان وغرم البيشي ومحمد عبد العزيز الخضيري وإبراهيم الحارثي وحسن إبراهيم المالكي بالإضافة إلى شخصيات أخرى. وانتشر في الساعات الأخير خبر نقل الشيخ عبد العزيز الطريفي إلى المستشفى في سجن الحاير إثر تدهور وضعه الصحي. ومنذ نحو عام شرعت السلطات السعودية في اعتقال العديد من الشيوخ والدعاة لا سيما من الذين لهم روابط مع حركة الاخوان المسلمين دون توجيه تهم بعينها قبل أن توجه ضدهم تهم فضفاضة تتعلق بالارهاب ومحاولة المساس بأمن السعودية. وأغلب من تم اعتقالهم ممن أيدوا الثورات العربية التي مست عددا من الدول وعلى رأسها مصر.