اتفاقية بين جامعة تيارت وهيئة فورام

في افتتاح السنة الجامعية 2018/2019
اتفاقية بين جامعة تيارت وهيئة فورام
تم بقاعة المحاضرات بالمكتبة المركزية كارمان في تيارت الإعلان عن الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2018/2019 من طرف والي ولاية تيارت السيد بن تواتي عبد السلام في احتفالية رسمية جمعت أفراد الأسرتين الجامعية والإعلامية بمعية السلطات المحلية الولائية.
وحسب بيان صحفي صادر عن خلية الإعلام والاتصال بجامعة عبد الرحمن بن خلدون تلقت أخبار اليوم نسخة منه فإن الفعالية استُهلت بتوقيع اتفاقية تعاون بين جامعة ابن خلدون تيارت والهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (FOREM) بهدف توثيق علاقات التنسيق والشراكة وتحقيق منفعة مشتركة لكلا الطرفين من خلال الاتفاق على جملة من البنود على غرار انشاء حديقة بيداغوجية بولاية تيارت بإشراف وتأطير مباشر لأساتذة الجامعة وممثلين عن الهيئة وكذا تقديم كل التسهيلات الممكنة للطلبة في الشق المتعلق بالخرجات البيداغوجية والتربصات ناهيك عن تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية دورية والمشاركة في الحملات الإعلامية لمختلف التظاهرات والأنشطة.
مدير الجامعة الشيخ بلفضل قدم حصيلة مفصلة حول الدخول الجامعي مستهلا إياها بذكر عدد المسجلين الجدد والمقدر عددهم ب 5579 طالب متمدرس في طور الليسانس يقابلهم ما يقارب 4889 مسجل في طور الماستر و84 منصبا مفتوحا للتمدرس بطور الدكتوراه ليبلغ بذلك إجمالي المسجلين ال 31936 طالب يؤطرهم 991 أستاذ 1083 عون إداري وتقني موزعين ككل على 8 كليات ومعهد وملحقتين جامعيتين بكل من السوقر وقصر الشلالة بتعداد بلغ 24300 مقعد بيداغوجي يضاف إليها 2000 مقعد من المنتظر أن تُستلم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وذكَّر مدير الجامعة بضرورة تحلي الجميع بروح المسؤولية حفاظا على المكاسب المحققة مستشهدا بتعليمة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ طاهر حجار حول تحسين وترقية الاتصال المؤسساتي من خلال توفير المعلومة وضبط حركيتها على المستويين الداخلي والخارجي والتعامل وفق الإطار القانوني في الحالات المتعلقة بالإشاعات والأخبار الغير صحيحة باعتبارها تؤثر على السير الحسن لمصالح المؤسسة وصورتها.
وقبل أن يعلن والي الولاية عن الافتتاح الرسمي أكد على تمركز انشغالات افراد الأسرة الجامعية بقلب اهتمامات السلطات الولائية خصوصا الاجتماعية منها كما دعا إلى مد جسور التواصل بين الجامعة ومحيطها الخارجي من خلال المساهمة في التنمية المحلية بما يتناسب والتوجهات الاقتصادية للمنطقة مختصا بالذكر القطاع الفلاحي والصناعات الميكانيكية.