استفادت بلدية خميستي بولاية تيبازة خلال المخطط الخماسي 2010 / 2011 من 835 وحدة سكنية جديدة موّزعة بين السكن الاجتماعي، التساهمي المدّعم والترقوي فيما لم تتحصل على أي مشروع سكني ذي طابع ريفي الذي يحظى بطلب كبير من سكان المناطق الريفية ببلدية خميستي، حيث لايزال مشكل السكن بهذه المنطقة يتصدر قائمة انشغالات السكان الذين ينتظرون بشغف كبير الإفراج عن قائمة انشغالات السكان الذين ينتظرون بشغف كبير الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 80 مسكنا اجتماعيا التي انتهت بها الأشغال كلية، فيما يؤكد رئيس بلدية خميستي أن عدد الطلبات على السكن تجاوزت ال 1060 طلب ما خلق أزمة حادة جراء ضعف الحصص السكنية التي استفادت منها خلال العشر سنوات الأخيرة رغم توفر الجيوب العقارية لاستيعاب هذا النوع من المشاريع، سيما منها ذات الطابع الريفي هذا بالنظر إلى خصوصية المنطقة، ولم تستفد البلدية خلال العهدة الحالية للمجلس البلدي من أي مشروع سكني ريفي، بينما تحصلت خلال العهدة السابقة على 40 مسكنا ريفيا بحي عثمان ولم تستفد البلدية من حصص أخرى رغم أنّ هاته من شأنها تحسين ظروف بلدية خميستي والمواطنين القاطنين بالأرياف، وللإشارة فقد تحصلت بلدية خميستي على حصص من السكن الترقوي حرم منها السكان الذين يتخبطون في أزمة سكن جراء عدم قدرتهم على تسديد قيمتها، حيث بلغ سعر الشقة المشكلة من 5 غرف 500 مليون سنتيم و 400 مليون سنتيم للشقة المشكلة من 4 غرف، وحسب شهادات سكان المنطقة فإن أغلب المستفيدين من هذه الصيغة هم من خارج تراب البلدية·