طالب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي مصطفى خياطي بتطبيق القانون بصرامة ضد مخالفي إجراءات الحجر الصحي مشيرا إلى أن استهتار المواطنين خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان وراء انتشار وباء كورونا وظهور بؤر جديدة في عدة ولايات. ويرى البروفيسور خياطي في تصريح لموقع سبق برس أن تحرك الولاة واصدارهم لقرار يمنع التجار من ممارسة بعض النشاطات التجارية صائب وضروري في الوقت الراهن لاسيما وأن منحنى الإصابات بالوباء شهد ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي ينبأ بإمكانية ظهور بؤر جديدة مشددا على ضرورة تطبيق القانون بصرامة ضد المخالفين لإجراءات الصحي خاصة وأن الوضع بات يشكل خطر على صحة المواطنين. وأكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي أن الإجراء الذي لجأت اليه الحكومة قبل أسبوع والقاضي بعودة النشاط التجارية تدريجيا أنه يهدف لتخفيف الأعباء الاقتصادية لم يحترم من قبل المواطنين والتجار في نفس الوقت الأمر الذي دفع الحكومة للعدول عن هذا القرار. وحسب مصطفى خياطي فإن جمعية التجار والحرفيين مطالبة بلعب دور مهم في توعية التجار وأصحاب المحلات من أجل احترام إجراءات الوقاية لأن الجزائر والعالم هم اليوم أمام عدو غير معروف يتطلب الحيطة والحذر. بالمقابل توقع البروفيسور مصطفى خياطي إمكانية لجوء الحكومة لتطبيق إجراءات أكثر صرامة في حال استمر عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا في الارتفاع.