نتائج مبشرة من الصين إلى بريطانيا هذه آخر أخبار حرب اللقاحات تحقق تجارب إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا نتائج مبشرة وهناك أكثر من 12 لقاحاً مضاداً للفيروس في مراحل مختلفة من التجارب السريرية حول العالم. ومع ذلك لم يتجاوز أي منها المرحلة الثالثة المتأخرة والكبيرة من التجارب السريرية وهي خطوة ضرورية قبل دخول اللقاح السوق الاستهلاكية. إلا أن التجارب في الصينوبريطانيا حققت خطوات مهمة خلال الأيام الماضية. ووافقت السلطات الصينية المعنية على بدء تجريب لقاح محتمل لفيروس كورونا على البشر. وحصل اللقاح الذي شاركت في تطويره شركة آنهوي تشيفي لونجكوم للمستحضرات الصيدلانية البيولوجية ومعهد الأحياء المجهرية في أكاديمية العلوم الصينية على شهادة من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية لبدء التجارب السريرية. ويجرّب باحثون وشركات في الصين ستة لقاحات مضادة ل كورونا على البشر. وكانت السلطات الصحية في الصين أعلنت في وقت سابق نجاح التجارب السريرية لأحد اللقاحات الصينية على البشر في مرحلتيها الأولى والثانية من لقاح منتظر طوره معهد ووهان. وذكرت فضائية روسيا اليوم أن نتائج التجارب السريرية أظهرت أن التطعيم كان آمناً ومن دون أي تأثيرات جانبية أو رد فعل سلبي وبعد اعتماد إجراءات مختلفة وجرعات مختلفة من التطعيم ظهر أن الخاضعين للقاح بدأوا بإنتاج أجسام مضادة للفيروس. *تحوّل إيجابي وأشارت نتائج التحاليل التي أجريت على الأشخاص الذين حقنوا باللقاح والذين تلقوا جرعتين منه خلال فترة 28 يوماً معدّل تحول إيجابي للجسم المضاد المعادل يصل إلى 100 بالمائة. وبحسب الجهة المشرفة على التجربة فإن التجارب السريرية للمرحلتين الأولى/ الثانية كانت عشوائية وأن اللقاح حصل على أول موافقة للتجارب السريرية في العالم ثم تم إطلاق التجارب السريرية للمرحلتين الأولى/ الثانية في مدينة ووزهي بمقاطعة هنان. وتابعت بأن التجارب السريرية أجريت لمدة 66 يوماً متتالية وحصلت على بيانات عن سلامة وفعالية اللقاح المعطل للوباء بعد إعطاء الحقنتين. وقدمت البيانات نتائج بحث للقاح أجريت على مواطنين من أعمار مختلفة وجرعات مختلفة وأوقات حقن مختلفة بطريقة شاملة نسبياً وبالتالي فهو يوفر بيانات علمية وتقييمية للوقاية من الأوبئة ومكافحتها وكذلك الاستخدام في حالات الطوارئ. وقال معهد ووهان: الدراسة مصممة لتقييم سلامة ومناعة اللقاح المعطل للفيروس لدى الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً ولجرعات الحقن المنخفضة والمتوسطة والعالية على فترات مختلفة. وأكد المعهد أن جميع المشاركين في الاختبارات الأولى/ الثانية وعددهم 1120 أتموا فترة النقاهة بنجاح ومن دون مضاعفات. من جهته قال كبير العلماء في مشروع اللقاح الوطني برنامج 863 يانغ شياو مينغ إنه لاحظ أن النمط الجيني عقب تلقي اللقاح تغير لكنه لا يزال ضمن تأثير الحقن. *استجابة أكبر وفي بريطانيا أثبتت تجربة للقاح شركة أسترازينيكا التجريبي المضاد ل كورونا على الخنازير أن جرعتين من اللقاح أنتجتا استجابة أكبر من جرعة واحدة لإنتاج الأجسام المضادة. ووفقاً لوكالة رويترز فقد أثبت البحث الذي نشره معهد بيربرايت البريطاني أن إعطاء جرعة رئيسية أولية وبعدها جرعة منشطة من اللقاح أنتج استجابة مناعية أقوى من جرعة واحدة. ويشير ذلك إلى أن أسلوب الجرعتين يمكن أن يكون أكثر فاعلية في الحصول على حماية من الفيروس. وقال فريق معهد بيربرايت في بيان رصد الباحثون زيادة ملحوظة في الأجسام المضادة التي تتصل بالفيروس بطريقة تمنع الإصابة. وقال براين تشارلزتون مدير معهد بيربرايت هذه النتائج تبدو مشجعة على أن الحصول على جرعتين... يعزز استجابة الأجسام المضادة التي يمكنها تحييد الفيروس لكن المهم هو الاستجابة لدى البشر .
