القصة الأولى: أبو بكر الصديق عن عروة بن الزبير قال قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما أخبرني بأشد ما صنعه المشركون برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال بينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ) رواه البخاري القصة الثانية: الصديق يبكي فرحاً: قالت عائشة رضي الله عنها: (فرأيت أبا بكر يبكي وما كنت أحسب أن أحداً يبكي من الفرح ) القصة الثالثة: خشيت ألا أراك روى الطبراني عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليهسلمب فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فإذكرك فما اصبر حتى أتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليهسلمذ شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلم بهذه الآية : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69) قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح إلا عبد الله بن عمران وهو ثقة . القصة الرابعة: أسألك مرافقتك في الجنة: عن ربية بن كعب رضي الله عنه: (كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليهسلمعم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: ( سل ) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال :(أو غير ذلك ) قلت: هو ذاك قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود ) رواه مسلم . القصة الخامسة: كل مصيبة بعد جلل روى ابن جرير الطبري في التاريخ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأُحد فلما نُعوا لها قالت: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : خيرا يا أم فلان . هو بحمد الله كما تحبين قالت: أرنيه حتى أنظر إليه فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل . تريد صغيرة.