الخضر يسعون لانتصار معنوي.. وزامبيا لتفادي الإقصاء

الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا (الكاميرون 2022)
اليوم على سا 20.00 بلوزاكا
الخضر يسعون لانتصار معنوي.. وزامبيا لتفادي الإقصاء
يعود المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى المنافسات الرسمية من خلال نزوله ضيفا على المنتخب الزامبي بالعاصمة الزامبية لوزاكا ضمن الجولة ماقبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا (الكاميرون 2022).
وبالنظر إلى ترتيب المنتخبين قبل هذه الجولة يتصدر المنتخب الوطني الجزائري على صدارة مجموعته بمجموع 10 نقاط متبوعا في المركز الثاني بمنتخب زيمبابوي ب5 نقاط ثم بوتسوانا في المركز الثالث ب4 نقاط وزامبيا التي تتذيل ترتيب المجموعة ب3 نقاط .
ومن خلال هذا الترتيب يمكن القول إن لقاء اليوم للمنتخب الوطني الجزائري أشبه بالودي بعد أن حسم زملاء رياض محرز الغائب عن مباراة اليوم بسبب اختيارات المدرب جمال بلماضي بعد ان حسم تأهله مبكرا إلى الأدوار النهائية وبالتالي الدفاع عن لقبه في دورة الكاميرون.
على العكس من ذلك تعتبر المواجهة بالنسبة للمنتخب الزامبي أكثر من مهمة والفوز بنقاطها ضروري فلاعبوه مطالبين بالفوز ان أرادوا الاحتفاظ بكامل حظوظهم في التأهل إلى النهائيات خاصة في حال انتهاء المباراة الثانية بين زيمبابوي وبوتسوانا بالتعادل أو فوز الأخير حيث سيرتقي المنتخب الزامبي إلى مركز الوصافة إلى المركز الثالث.
وفي ظل الظروف الصعبة التي استعدت بها عناصر المنتخب الوطني قبل توجههم إلى لوزاكا وغياب العديد من الأسماء الكبيرة لأسباب متعددة وعلى رأسهم القائد رياض محرز قد يرشح كفة المنتخب الزامبي للخروج فائزا وإذا حدث هذا فستتوقف سلسلة المنتخب الوطني الايجابية بدون خسارة عند اللقاء ال22.
وبعد أربعة أيام فقط من مواجهة منتخب زامبيا سيستضيف رفاق جمال بلعمري منتخب بوتسوانا يوم 29 مارس الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في ختام سلسلة التصفيات للموعد القاري .
وتحسبا لهاتين المقابلتين التصفويتين وجه الناخب الوطني جمال بلماضي الدعوة لأول مرة لثلاثة لاعبين جدد وهم أحمد طوبة (والويك/بلجيكا) ونوفل خاسف (تونديلا/البرتغال) ورامز زروقي (تفينتي/هولندا).
جمال بلماضي (مدرب المنتخب الوطني الجزائري):
نقاط زامبيا تهمنا كثيراً
حرص مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي على إبراز الأهمية التي يوليها هو وكتيبته للمواجهة التي تجمع الخضر بمنتخب زامبيا يوم الخميس بلوساكا (00ر20سا) لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 على الرغم من حسم الجزائر لبطاقة تأهلها في نوفمبر 2020 .
وصرح بلماضي: إنها مقابلة هامة بالنسبة لنا من الخطأ الاعتقاد ان المقابلة لا تكتسي أي أهمية (...) يكفي أننا سنلعب هذه المقابلة خارج قواعدنا ضدّ تشكيلة لازالت تملك حظوظها كاملة في التأهل. هذه هي رؤيتي للأمور خاصة أننا سنتنقل بعد حوالي شهرين الى بوركينا فاسو في إطار تصفيات كأس العالم 2022 مضيفا: لقد اتسمت مثل هذه المقابلات دوما بالصعوبة في السنوات الأخيرة (...) من أجل هذا اعتقد انّ هذه المقابلة ستكون بمثابة محطة إعدادية هامة لنا تحسبا لما ينتظرنا بعد شهرين في تصفيات مونديال قطر .
وأضاف الناخب الوطني: هذه المقابلة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للعناصر الجديدة التي لم يسبق لها اللعب تحت قيادتي (...) هناك عناصر لم تلعب منذ مدة وستكون هذه المقابلة فرصة بالنسبة لهم لكسب الثقة المطلوبة موضحا انّ دعوته للعناصر الجديدة جاءت بعد متابعته لها مع فرقها وإعجابه بالإمكانيات التي تمتلكها .
وعن القائمة التي سيقحمها في مواجهة زامبيا قال بلماضي: سأحاول إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في مواجهتي زامبيا وبواتسوانا وبخصوص العناصر الجديدة طوبة وخاسف وزروقي سوف أحرص على عدم إخضاعهم لضغط كبير منذ البداية خاصة في إفريقيا لكنني اعتقد ان فرصتهم ستكون اكبر بالجزائر مضيفا يجب على العناصر الجديدة ان تعرف ان تقمص ألوان المنتخب ليس بالأمر الهين ولهذا يجب على كل واحد بذل الجهد المطلوب للحفاظ على مكانته .
وحرص بالماضي على التأكيد على ضرورة اختتام الخضر لمشوار التصفيات بتحقيق انتصارين ليبلغ المنتخب بذلك رقم 24 مقابلة دون هزيمة ومن ثم الاقتراب من الرقم القياسي الإفريقي الذي يبقى بحوزة منتخب كوت ديفوار ب(26 مقابلة دون هزيمة ).
وبهذا الخصوص قال بلماضي: يتعين علينا الفوز في هاتين المواجهتين ومواصلة المشوار بنفس الطموح والإصرار (...) أنا أحب هذا النوع من التحديات والسفر لإفريقيا من اجل تحدي تشكيلة تلعب من اجل الإبقاء على حظوظها في التأهل سيزيد من قيمة وصعوبة المهمة مستطردا مثل هذه الظروف الصعبة سنلاقيها حتما في تصفيات المونديال وتعين علينا الإعداد لهذا الأمر منذ الآن .
حول اللقاء
* ضمت بعثة المنتخب الوطني الجزائري 18 لاعبا.
* وصل سهرة الثلاثاء المنتخب الوطني الجزائري إلى مدينة لوساكا عاصمة زامبيا بعد رحلة شاقة دامت 11 ساعة كاملة على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية .
* تنقلت العناصر التي تنشط بالعربية السعودية : وهاب مبولحي (الاتفاق السعودي) عزّالدين دوخة (الرياض مهدي طاهرات (نادي ابها السعودي) وهلال سوداني (نادي الفتح) بالإضافة الى مهدي عبيد الذي يلعب في صفوف نادي النصر الإماراتي ستتنقل مباشرة الى لوساكا عبر اديسا أبابا .
* بالرغم من أنه سيكون معاقبا أمام زامبيا إلا أنه تم استدعاء الظهير الأيسر رامي بن سبعيني (مونشنغلادباخ/ألمانيا) حيث سيكون بإمكانه المشاركة في اللقاء الأخير أمام بوتسوانا.
* خمسة لاعبين غير معنيين بمقابلة زامبيا لكنهم سيشاركون في مواجهة بوتسوانا ويتعلق الأمر بكل من رياض محرز (مانشيستر سيتي اانجلترا) سعيد بن رحمة (وست هام /انجلترا) عيسى ماندي (بيتس اشبيلية /اسبانيا) اسماعيل بن ناصر (ا.سي مالان /ايطاليا) سفيان فيغولي (غالطة سراي /تركيا).
* آخر مواجهة بين المنتخبين جرت يوم 14 نوفمبر من سنة 2019 ضمن التصفيات الحالية واحتضنها ملعب الشهيد مصطفى تشاكر وانتهت بفوز ساحق لزملاء بن سبعيني بخماسية نظيفة.