الحماية المدنية تستعين بإمكانيات الإطفاء الجوية إخماد 41 حريقاً خلال 24 ساعة قامت وحدات الحماية المدنية خلال ال24 ساعة التي سبقت نهار أمس الاثنين بإخماد 41 حريق غابة وأدغال وأحراش على مستوى تسع ولايات حسب ما أفادت به أمس الاثنين حصيلة ذات المصالح التي جندت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمواصلة إخماد الحرائق بطريقة مدروسة.
ي. تيشات أوضح بيان مصالح الحماية المدنية أن وحداتها قامت خلال 24 ساعة التي سبقت نهار أمس الاثنين (15 إلى 16أوت الجاري) بإخماد 41 حريق غابة وأدغال وأحراش على مستوى ولايات تيزي وزو حيث أخمد فيها 24 حريق وبجاية 05 حرائق الطارف 04 حرائق و02 حريقين بكل من جيجل وسطيف وحريق واحد على مستوى ولايات المديةوقالمةوسكيكدة والبويرة مشيرة إلى أن عملية إخماد الحرائق متواصلة بالتنسيق مع كافة المصالح المعنية كما لا تزال الإمكانيات المادية والبشرية مجندة في الميدان لمواصلة الإخماد مدعمة بإمكانيات الإخماد الجوية المتمثلة في ثلاث مروحيات هيلكوبتر من المجموعة الجوية للحماية المدنية و05 مروحيات للجيش الوطني الشعبي وكذا 01 طائرة إطفاء إسبانية بحيث خلال نفس الفترة قامت مروحيات المجموعة الجوية للحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي ب69 عملية قذف الماء بولايتي جيجل وولاية تيزي وزو بالإضافة إلى 14 عملية قذف الماء للطائرة الإسبانية بولايتي بجاية وولاية عنابة. وذكرت الحماية المدنية بالمناسبة أنه منذ 09 أوت قامت وسائل الإطفاء الجوية ب702 رمية ماء عبر ولايات تيزي وزو بجايةجيجل البويرة قالمةوعنابة.
توقيف 13 شخصاً بوهران وتيزي وزو متورطين في قتل جمال بن إسماعيل أوقفت مصالح الأمن الوطني بولايتي تيزي وزو ووهران 13 شخصا يشتبه تورطهم في قتل الفقيد جمال بن سماعيل بمنطقة الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو وأضاف ذات المصدر بأنه تم توقيف أربعة أشخاص بسواحل وهران وهم بصدد الإبحار سرا إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط فيما تم ليلة أمس من إلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين متورطين في ذات القضية كما تمكنت ذات المصالح من العثور أيضا على الهاتف الشخصي للراحل الشاب جمال بن إسماعيل.
تنصيب خلية أزمة للتكفل بالمتضررين من الحرائق بسكيكدة تم تنصيب خلية أزمة للتكفل بالمتضررين لمواجهة حرائق الغابات المسجلة بدائرة سيدي مزغيش بولاية سكيكدة خلال يومي 9 و11 أوت الجاري حسب ما علم من رئيس المكتب البلدي لجمعية ترقية المجتمع المدني أمين مشحود الذي أوضح أنه قد تم تنصيب هذه الخلية التي ستعمل تحت إشراف رئيس دائرة سيدي مزغيش بالتنسيق مع المديريتين المحليتين للتجارة والنشاط الاجتماعي والتضامن بالتعاون مع المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة في المجال وكذا الكشافة الإسلامية الجزائرية مشيرا إلى أن مقرها هو مركز التكوين المهني رابح سيسط عمار بسيدي مزغيش. وأضاف ذات المصدر أن هذه الخلية ستتكلف بالمساعدات القادمة من الولايات المجاورة بمساهمة مواطنين وجمعيات وكذا القافلة التضامنية القادمة من عاصمة الولاية لافتا إلى أنه تم تكليف لجنة بإحصاء الخسائر التي لحقت بالعائلات المتضررة من الحرائق من أجل إعانتها بمختلف المستلزمات مبرزا بأنه قد تم التكفل ب63 عائلة تم إجلائها جراء الحريق الذي مس منطقة الخربة بوحزام الجرار ديار العرب والخنقة التي حاصرت مساكنهم ألسنة اللهب من خلال إيوائها مؤقتا بمركز التكوين المهني رابح سيسط عماربسيدي مزغيش حيث تم توفير جميع المستلزمات الضرورية لهذه العائلات المتضررة قبل عودتها إلى مساكنها الأصلية. من جهتها أشادت رئيسة الجمعية الخيرية المحلية النبراس سكينة قرفال وهي أيضا عضو بخلية الأزمة بالهبة التضامنية من طرف المواطنين لمساعدة المتضررين من حرائق الغابات مشيرة إلى أن توزيع المساعدات العينية على المتضررين يتم بالتنسيق مع الجمعيات المساهمة في العملية مضيفة بأن المحسنين يواصلون تقديم المساعدات والهبات إلى مقر الخلية التي ستتكفل بتوزيعها على المتضررين.
إتلاف أكثر من 8000 شجرة زيتون منتجة أدت الحرائق التي مست جزءا كبيرا من غابات وقرى ولاية سكيكدة إلى إتلاف أكثر من 8000 شجرة زيتون منتجة وهو ما أفاد به مسؤول في محافظة الغابات بدائرة الحروش عبد السلام ستوح الذي قال أن محافظة الغابات بولاية سكيكدة سجلت أيضا فقدان أكثر من ألف شجرة مثمرة بما في ذلك أشجار التفاح والتين والتين الخشن. وأكد نفس المتحدث أن الإحصاءات الأولية كشفت عن تدمير أكثر من 800 هكتار من الأراضي الغابية المصنفة على أنها أراضي زراعية بالإضافة إلى خسارة 22 من أبقار الألبان و6500 من الدواجن كانت محاطة بالنيران.
تدخل مروحية الجيش للتحكم في حريق جبال الإيدوغ بعنابة تدخلت بولاية عنابة مروحية للجيش الوطني الشعبي لدعم وسائل إخماد حرائق الغابات بهده الولاية والتحكم في الرقعة الأخيرة لحريق جبال الايدوغ الذي بقي منحصرا بمنطقة صعبة التضاريس بكاف الريح ببلدية واد العنب المجاورة لبلدية سرايدي حسب ما علم من محافظة الغابات بالولاية التي أوضحت بأن ووالى جانب الرش الجوي بالمياه لرقعة الحريق الذي تسلل من منطقة سرايدي إلى بلدية واد العنب تواصل وحدات التدخل لفرق محافظة الغابات بالتنسيق مع الحماية المدنية المدعمة بأفراد الجيش الوطني الشعبي باستخدام خطة مكافحة الحرائق تعتمد على فتح مسالك جديدة لتمكين وحدات الإطفاء من بلوغ موقع الحريق المحاصر بتضاريس صعبة. ويمثل حريق كاف الريح الرقعة الأخيرة لسلسلة الحرائق التي شهدتها ولاية عنابة منذ يوم الثلاثاء الماضي والتي تواصلت بجبال الايدوغ على مدى ستة أيام متتالية وأضاف ذات المصدر بأن التوقعات الأولية تشير إلى إتلاف أكثر من 3500 هكتارا من المساحات الغابية خاصة منها الأدغال والأحراش على مستوى الولاية.
إخماد جل الحرائق المشتعلة عبر ولاية جيجل تمكنت عناصر الحماية المدنية مدعومة بحوامتين تابعتين للمجموعة الجوية للمديرية العامة للحماية المدنية وحوامة تابعة للجيش الشعبي الوطني من إخماد البؤر المشتعلة منذ يومين بمنطقة الطيانة ببلدية الجمعة بني حبيبي بدائرة العنصر حسب ما علم أمس الاثنين من المديرية المحلية للحماية المدنية التي اشارت ان الدعم الذي تلقاه عناصر الحماية المدنية وأعوان محافظة الغابات من خلال حوامتين تابعتين للمجموعة الجوية للمديرية العامة للحماية المدنية وحوامة أخرى تابعة للجيش الشعبي الوطني مكن من السيطرة على حريق الطيانة ببلدية الجمعة بني حبيبي وإخماده مضيفة أنه بهذا التدخل تم إخماد جميع الحرائق السابقة عبر تراب الولاية والمشتعلة منذ التاسع من شهر أوت الجاري. وأشار ذات المصدر إلى أنه تم تسجيل صبيحة أمس الاثنين تسجيل بؤرة جديدة للحرائق ببلدية سيدي عبد العزيز يتم العمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء على إخمادها وتم تجنيد مختلف الإمكانيات البشرية والمادية للسيطرة على مجمل الحرائق التي عرفتها الولاية من خلال إقحام 16 وحدة عملية متواجدة عبر كافة إقليم الولاية بالإضافة إلى جهاز الرتل المتحرك لولايتي جيجل وميلة وكذا الدعم الكبير لوحدات الجيش الشعبي الوطني وأعوان الغابات مما مكن من وضع حد الحرائق.