عاد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا ليكون الرقم الأهم في فريق جوفنتوس الإيطالي خاصة منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالد في سوق الانتقالات الشتوية وانتقاله إلى مانشستر يونايتد. وأصبح ديبالا قائد جوفنتوس عندما يغيب النجم المخضرم جورجيو كيليني حيث وقع الاختيار عليه ليكون القائد الثاني في الفريق وهو ما يُقيم الدليل على قيمته الكبيرة في البيانكونيري وأكد ذلك بأهدافه في الكالتشيو أو دوري أبطال أوروبا. مفاوضات منذ الصيف الماضي دخلت إدارة جوفنتوس في مفاوضات مع نجمها منذ عديد الأسابيع من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في جوان المقبل إذ ترغب بشدة في ضمان بقاء اللاعب الأرجنتيني نظراً لصعوبة تعويضه وسعت لحسم الملف قبل أن يصعب ذلك لاحقاً إذ سيكون ديبالا قادراً على توقيع عقد مع فريق آخر مع بداية عام 2022. شكوك ومخاوف من خسارة الجوهرة وفتح تأخر التوقيع الرسمي المجال لانتشار أخبار عن وجود مشاكل في المفاوضات بين الطرفين واختلاف في وجهات النظر قد يقود إلى رحيل صانع ألعاب جوفنتوس خاصة أن وجوده حراً يُغري كل الأندية بالتعاقد معه والاستفادة من مهاراته. السبب الحقيقي لتأخر الاتفاق كشفت صحيفة كوريري ديللو سبورت الإيطالية الاثنين أن عدم توقيع العقد إلى الآن لا يعود إلى فشل المفاوضات بل بسبب انشغال إدارة جوفنتوس بمشاكل أهم وخاصة التحقيقات التي تقوم بها الشرطة المالية بشأن الصفقات التي قام بها النادي في السنوات الماضية. كرة عالمية ديبالا يحتفل على طريقة بلاتيني ويقود جوفنتوس للتأهل في دوري الأبطال ووفق الصحيفة الإيطالية اتفق جوفنتوس مع لاعبه على أهم بنود العقد الجديد وبالتالي أصبح حسم الملف مسألة وقت لا أكثر ولن تكون السيدة العجوز مهددة بخسارة لاعبها خاصة أن الفريق بات يفتقر إلى النجوم التي يمكنها أن تصنع الفارق.