في اليوم الثاني لزيارته لولاية خنشلة وزير الداخلية يتفقد عديد المشاريع المهيكلة برنامج إضافي ب7.2 مليار دينار لفائدة خنشلة تفقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد أمس الأربعاء بخنشلة عدة مشاريع مهيكلة مدرجة ضمن البرنامج التكميلي المتعلق بإعادة تأهيل شبكة الطرقات وعصرنتها بالولاية حيث وقف ضمن اليوم الثاني من زيارته إلى هذه الولاية على مدى تقدم الأشغال الجارية بعديد المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية حيث إنه بالإضافة إلى البرامج العادية سجل لفائدة الولاية برنامج إضافي تضمن تسع عمليات في قطاع الأشغال العمومية بغلاف مالي يقدر ب7.2 مليار دج تشمل الدراسات ومشاريع جديدة وإعادة تأهيل وازدواجية الطرق الولائية الحيوية.
ي. تيشات اطلع الوزير إبراهيم مرّاد على تقدم أشغال مشروعي انجاز الطريق الاجتنابي للجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة وكذا مشروع انجاز الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين بلديتي ششار وبابار مرورا بمنطقة الميتة على مسافة 66 كلم حيث تبين أن نسبة اشغال به 72 بالمائة في تدخله أكد الوزير على ضرورة تقديم الوضعية المالية الشهرية للمشاريع وعدم تركها حتى نهاية الانجاز لتمكين صاحب المشروع بتسديد الوضعيات قبل نهاية السنة المالية مشددا في ذات السياق على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للمشاريع كما تفقد عديد المشاريع المهيكلة الرامية إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية لولاية خنشلة على غرار خط السكة الحديدية خنشلة-عين البيضاء بولاية أم البواقي. المحطة الثانية من زيارة عمل لليوم الثاني كانت ببلدية ششار بقرية تبردقة وبعد الاستماع إلى الشروحات التقنية المقدمة من طرف الأمين العام للولاية حول عملية ترقية المناطق النائية والشروحات المقدمة من طرف مدير الأشغال العمومية حول اشغال انجاز الطريق الولائي رقم 08 الرابط بين ششار-سيار الميتة على مسافة 66 كلم بغلاف مالي يقدر ب17 مليون دج وبنسبة اشغال 90 بالمائة قام السيد الوزير والوفد المرافق بمعاينة ميدانية للمشروع كما كان للوزير عدة لقاءات مع مواطني المنطقة في تدخله أكد إبراهيم مرّاد بأنّ عصرنة وتأهيل هذا الطريق سيساهم في خلق ديناميكية تجارية بكل القرى المتواجدة عبر هذا المقطع المؤدي إلى الولايات الجنوبية مرورا بالمناطق الفلاحية بالولاية على غرار منطقة سيار والميتة وببلدية بابار تم معاينة مشروع انجاز محطة معالجة المياه المستعملة المندرج ضمن برنامج التنمية التكميلي بغلاف مالي يقدر ب2.5 مليار دج وبنسبة اشغال 25بالمائة وبعد الاستماع إلى الشروحات التقنية شدد الوزير على ضرورة تدارك التأخر المسجل كما نبه على ضرورة التفكير في تسيير مثل هذه المنشأت القاعدية ذات الفائدة البيئية واستغلالها أحسن استغلال في المجال الفلاحي والصناعي بحكم المحطة تتواجد بالقرب من منطقة النشاطات بابار. وكان الوزير إبراهيم مرّاد في اليوم الأول لزيارته لولاية خنشلة استمع لعرض حول مدى تقدم مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة الولاية قبل أن يترأس في المساء لقاء مع أعيان خنشلة وفعاليات المجتمع المدني كما شدد بعد معايننه لمشروع تهيئة منطقة النشاطات عين الطويلة نسبة تقدم الاشغال بها 65 بالمائة بعد للشرحات المقدمة من طرف مديرالتعمير والبناء حول عملية دراسة واعادة تأهيل 04 مناطق نشاطات ببلديات المحمل وعين الطويلة ومتوسة وششار المسجلة في اطار البرنامج التكميلي بغلاف مالي يقدر ب02 مليار دج على ضرورة رفع العراقيل أمام المستثمرين موجها خطابه لكل المعنيين من سلطات محلية مدير الصناعة ووسيط الجمهورية.