غزّة تحصي مزيدا من شهداء القصف والتجويع الإبادة متواصلة.. مع دخول اليوم 726 من حرب الإبادة على قطاع غزّة واصل الاحتلال الإرهابي الصهيوني قصف المدنيين ونسف مساكنهم وتجويعهم تزامنا مع منع دخول المساعدات إليهم مما أسفر عن استشهاد 51 فلسطينيا في غارات الاحتلال أمس الأربعاء وسط إغلاق الاحتلال شارع الرشيد الواصل بين مدينة غزّة وجنوبي القطاع وفي الاحتلال أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخين في سماء غلاف غزّة دون إضافة مزيد من التفاصيل. في حين هدد يسرائيل كاتس سكان غزّة بأنه سيتم اعتبارهم داعمين للإرهاب إذا لم يغادروا المدينة وفي الضفة الغربيةالمحتلة واصلت قوات الاحتلال منذ الفجر عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن عدة منها رام الله والخليل وطولكرم على صعيد آخر قال أسطول الصمود العالمي المتوجه إلى غزّة إنه دخل المنطقة العالية المخاطر التي تعرضت فيها أساطيل سابقة لهجوم من الاحتلال وإن نشاط الطائرات المسيرة يزداد فوق سفن الأسطول. ق.د/وكالات أفادت القناة 12 التابعة للاحتلال باعتراض صاروخين في سماء غلاف غزّة بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدة بلدات بغلاف غزّة وذلك وفقا لإعلان صادر عن الجبهة الداخلية في الاحتلال حين سجلت وزارة الصحة في غزّة وفاتين نتيجة سياسة التجويع التي تنفذها قوات الاحتلال. وقالت وزارة الصحة في غزّة إن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا و180 مصابا خلال الساعات ال24 الماضية وذلك إثر غارات على مناطق عدة بالقطاع. وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 66 ألفا و148 شهيدا و168 ألفا و716 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأفادت مصادر طبية من المستشفى المعمداني أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزّة. كما قال الدفاع المدني إن أحد أفراده استشهد وأصيب آخرون بعد استهدافهم من مسيرة أثناء قيامهم بإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من النازحين داخل مدرسة الفلاح. وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم صحفي وإصابة آخرين في قصف من مسيرة لمدينة دير البلح وسط قطاع غزّة. وقد نُقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى ووصف المصدر حالة بعض الجرحى بالحرجة. وأكد مصدر طبي في مستشفى الشفاء استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف على مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزّة. ووصف المصدر الطبي جراح عدد من المصابين بالخطيرة. وأفاد المستشفى باستشهاد فلسطينييْن في قصف على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزّة. وأضاف المستشفى أن شهيدا ومصابين سقطوا في غارة استهدفت شقة سكنية بشارع الثورة غربي مدينة غزّة. وأفادت المصادر باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف صهريج مياه بمدينة غزّة. وذكر مجمع ناصر الطبي أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع جنوبي قطاع غزّة. ووفقا لمصادر في الإسعاف والطوارئ استشهد 4 فلسطينيين في غارات على منزلين بمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع واستشهد شخص وأصيب آخرون في قصف على منطقة النفق شمال شرقي مدينة غزّة وفقا للمصدر نفسه. وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال شنت غارات على منازل المواطنين في مربع أبو حصيرة غربي مدينة غزّة وأدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المستهدفة وتشريد عشرات العائلات. والثلاثاء استشهد 58 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفي وأُم وأبناؤها الستة وأصيب آخرون في هجمات لقوات الاحتلال استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزّة. *شارع الرشيد من جانب آخر أعلن جيش الاحتلال إغلاق شارع الرشيد آخر ممر متاح لسكان جنوب غزّة للوصول إلى الشمال مع السماح فقط بالنزوح عبره من مدينة غزّة إلى وسط وجنوب قطاع غزّة. وقالت المصادر إن إغلاق شارع الرشيد للعبور من مناطق الوسط والجنوب يعني إطباق الاحتلال الحصار على مدينة غزّة ومنع وصول أي إمدادات للمؤسسات الطبية أو المواطنين ضمن سعيه لإخلاء المدينة. وشارع الرشيد هو طريق ساحلي يربط بين شمال وجنوب قطاع غزّة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ عامين. ومنذ أسابيع يكثف جيش الاحتلال قصفه الدموي لمدينة غزّة وتفجيره مبانيها السكنية بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح تمهيدا لاحتلال المدينة. *شهداء التجويع ومع استمرار سياسة التجويع سجلت وزارة الصحة في غزّة وفاتين نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات ال24 الماضية وأحد الشهيدين طفل. ووثقت وزارة الصحة في غزّة استشهاد 455 شخصا بينهم 151 طفلا نتيجة التجويع وسوء التغذية في القطاع. وشدد الاحتلال حصارها على قطاع غزّة منذ الثاني من مارس الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إليه مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. وقالت وزارة الصحة في غزّة إن تعنت الاحتلال في تقويض وصول الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات في القطاع يزيد من تعقيدات الوضع الصحي للمرضى والجرحى. وقالت إن تحديات كارثية تواجه عمل الطواقم الطبية جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية. وطالبت وزارة الصحة في غزّة كل الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضمان الوصول الآمن للاحتياجات الطبية ومنع انهيار الخدمة.