الديوان الوطني للأراضي الفلاحية: استرجاع 62 ألف هكتار من الأراضي المُهملة استرجع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية 62 ألف هكتار من الأراضي المهملة ويُنتظر أن يتم توزيع 150 ألف هكتار العام المقبل ولعل الرقمنة أهم إصلاحات القطاع حيث يُرتقب أن تبلغ نسبة 50 بالمائة مع نهاية السنة الجارية مع التأكيد بأنّ نسبة الاستثمار للعنصر النسوي بلغت 10 بالمائة.
ي. تيشات ركزت مديرية الديوان الوطني للأراضي الفلاحية على ملف استرجاع الأراضي الفلاحية 62 ألف هكتار من الأراضي المهملة مع التأكيد بأنّ الديوان شهد إقبالا غير معهود للعنصر النسوي أين بلغت نسبة الاستثمار النسوي 10 بالمائة ويسعى الديوان الى توسيع بذر مساحات محاصيل الحبوب ابتداء من انطلاق حملة الحرث والبذر لهذا الموسم الفلاحي وذلك طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لبلوغ مبتغى تحقيق الأمن الغذائي. وبالتنسيق مع مديريات المصالح الفلاحية تبين تسجيل 55251 ملفا عالقا منها 16537 في إطار القانون 10-03 أما البقية فهي في إطار الاستصلاح والحيازة على الملكية العقارية وديوان تنمية الزراعات الصحراوية وأحصى الديوان 95 ألف هكتار أراض مسترجعة مهملة أو تم توزيعها ولم يتم استصلاحها تم توزِيع منها 65322 هكتار ولا تزال 73047 هكتارا أراض متوفرة للتوزيع ويسير الديوان 86109 هكتار عبارة عن مستثمرات فلاحية جماعية ومساحة 2323398 هكتار مستثمرات فردية. وعن الملفات العالقة في إطار الاستصلاح يحصى الديوان 34124 ملف بمساحة 644930 هكتار و122 محيط معروض عبر المنصة الرقمية للديوان منذ انطلاقها في الفاتح نوفمبر 2023 بمساحة 196212 هكتارًا و25177 ملفًا مقبول للتسوية في إطار المطابقة بمساحة 195367 هكتار و58 محيط مقترحًا للتوزيع بعد الدراسة بمساحة 178725 هكتار و29174 وحدة فلاحية للإنتاج بمساحة 120295 بمجموع 4 ملايين و497 ألف و237 هكتار.
معارض لإبراز الجهود المبذولة احتفت ولايات من الغرب والجنوب الغربي للبلاد باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي وذلك بتنظيم معارض تبرز جهود الدولة والفلاحين في تحسين الإنتاج واستعمال وسائل عصرية والارتقاء بزراعة مستدامة حيث شارك في هذا الموعد الفلاحي الذي يحمل هذه السنة شعار معا من أجل فلاحة ذكية وواعدة ومستدامة والمنظم من طرف مديريات المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الغرف الولائية للقطاع جمع من الفلاحين الذين ينشطون في مختلف الشعب وذلك بحضور السلطات المحلية التي أشرفت على افتتاح المعارض المنظمة بالمناسبة وعدد من الشركاء والفاعلين في القطاع الفلاحي. وبولاية البيض شارك أزيد من 30 عارضا من منتجين وفلاحين من مختلف بلديات الولاية في هذا الحدث الاقتصادي لإبراز عينات من محاصيلهم من الحبوب والخضروات والفواكه والتمور وأخرى خاصة بمنتجات الفلاحة التحويلية. وبهذه المناسبة أكد المدير الولائي للمصالح الفلاحية بن غربي دحمان على أهمية هذه التظاهرة في تسليط الضوء على القدرات الفلاحية للولاية والتعريف بالمنتجات الفلاحية المحلية وخلق فرص لتسويقها والاحتكاك فيما بين المهنيين في مختلف الشعب فضلا عن الاستماع لانشغالاتهم والعمل على إيجاد الحلول لها.
الاطلاع على المؤهلات الزراعية لولاية تيارت نفس الأجواء شهدتها ولاية تيارت حيث أتاح المعرض الذي احتضنته دار الثقافة علي معاشي وشارك فيه 50 مستثمرا وهيئة مختصة في المجال الفلاحي للزوار الاطلاع على المؤهلات الزراعية للولاية في مجالات إنتاج الحبوب والخضر والفواكه واللحوم والحليب إضافة إلى أنشطة فلاحية أخرى على غرار تربية النحل وإنتاج الفول السوداني والفستق وغيرها. وفي إطار هذه التظاهرة حرص إطارات المؤسسات المالية وأجهزة الدعم على شرح التحفيزات المالية والجبائية والمرافقة التي يستفيد منها الفلاحون وحاملو الشهادات في المجال الفلاحي وكذا طرق الاستفادة لتطوير نشاطتهم كما تم بذات المناسبة عرض شريط فيديو حول الأساليب الزراعية العصرية التي أصبحت مستعملة في الولاية وكذا دور المرشد الفلاحي في تحفيز الفلاحين للتعرف عليها ومرافقتهم في الالتزام بالمسار التقني للرفع من المنتوج والتقليل من التكاليف. وبهذه المناسبة احتضن المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص بولاية عين تموشنت معرضا للمنتجات الفلاحية مع إبراز نشاطات شركاء القطاع على غرار الصيد البحري وتربية المائيات ومحافظة الغابات والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي أما بولاية بشار فتميز هذا الحدث بتنظيم العديد من الأجنحة تبرز مختلف النشاطات وحملة الإرشاد الفلاحي حول مختلف الشعب التي تم تجسيدها من قبل المصلحة المختصة للمديرية الولائية للقطاع. وبهذه المناسبة فقد أكد والي ولاية بشار أحمد بن يوسف التزام الدولة المتواصل لدعم الفلاحين ومساعدتهم على رفع إنتاج الحبوب والشعب الفلاحية الأخرى مبرزا جهود السلطات العمومية لتحسين الإنتاج الزراعي على مستوى الولاية كما شجع ذات المسؤول جميع المتدخلين بالقطاع على زيادة مساهمتهم لتثمين الأراضي الفلاحية والتنمية المستدامة والتحسيس بضرورة مواصلة تطوير القطاع بولاية بشار.