هجوم بطائرات مسيّرة على الخرطوم السودان.. الحرب تشتعل هاجمت طائرات مسيّرة العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأربعاء متسببة بوقوع انفجارات. وأكد مصدر عسكري أن دفاعاتنا الجوية أسقطت معظم المسيرات. وقد هاجمت عشرة منها انتحارية معسكري ساركاب وخالد بن الوليد شمال أم درمان . ق.د/وكالات أفاد شهود من سكان أم درمان عن رؤية مسيرات تحلق في سماء المدينة منذ الساعات الأولى للصباح وسماع أصوات انفجارات عالية من جهة الشمال. وقال أحد سكان أم درمان استمر التحليق وأصوات الانفجارات من الثانية صباحا بالتوقيت المحلي وحتى الخامسة صباحا . وقُتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون بولايات الخرطوم الشمالية وشمال دارفور الثلاثاء في عمليات قصف مدفعي وجوي بالطيران المسير نفّذته قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 افريل 2023 ويتزعمها محمد حمدان دقلو (حميدتي). ويأتي ذلك في وقت أطلق فيه ناشطون حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بفك الحصار الذي تفرضه الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ ماي 2024 في ظل تدهور مريع للوضع الإنساني في المدينة وانتشار الجوع والأمراض. فيما شهدت مدينتا الخرطوم وعطبرة حوادث إطلاق نار داخل المستشفيات من قبل جنود يتبعون الحكومة المركزية ما أدى إلى احتجاج منظمات طبية دولية ومحلية على المظاهر المسلحة في المؤسسات الطبية. *مقتل 233 كادراً طبياً منذ بدء الحرب في السودان وفي السياق أعلنت شبكة أطباء السودان ارتفاع عدد الكوادر الطبية الذين فقدوا حياتهم منذ اندلاع النزاع افريل 2023 إلى 233 قتيلا بعد قيام قوات الدعم السريع باستهداف طبيب داخل منزله بشرق النيل. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان صحافي إنّها تدين ب أشد العبارات الاستهداف الذي نفذته قوات الدعم السريع صباح أمس بالمسيرات الانتحارية على منطقة شرق النيل والذي أسفر عن مقتل الطبيب صديق عثمان الفكي داخل منزله وإصابة أبنيه حيث تم إسعافهم لتلقي العلاج . وأضافت أن استهداف الأطباء والمنشآت والمناطق المدنية بهذا الشكل الوحشي يعكس طبيعة الدعم السريع التي جعلت من القتل والترويع وسيلة لبسط نفوذها في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية . وأكدت الشبكة أن دماء الضحايا من الكوادر الطبية والمواطنين الأبرياء لن تذهب هدراً مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ب تحمل مسؤولياتها الكاملة في إدانة ومحاسبة الدعم السريع على جرائمها المستمرة بحق الشعب السوداني .