لعلاقات الجزائرتونس عطّاف يثني على الحركية اللافتة أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطّاف يوم الخميس أن العلاقات الفريدة بين الجزائروتونس والتي نسجتها فصول تاريخهما المشترك تشهد اليوم حركية لافتة تتجلى في أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية. وفي كلمة له خلال إشرافه مناصفة مع نظيره التونسي محمد علي النفطي على أشغال لجنة المتابعة الجزائرية-التونسية شدد عطّاف على أن الحفاظ على إرث الأجيال المتعاقبة من الجزائريينوالتونسيين الذين آمنوا بحق أن العلاقات بين الجزائروتونس فريدة ومتفردة يمثل مسؤولية كبرى تقع اليوم على عاتق كلا البلدين . وبالمناسبة حرص عطّاف على التذكير بوحدة مواقف البلدين كلما تعلق الأمر بنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية فضلا عن تكامل الجهود في إطفاء فتائل الصراع والتأزم وفي طليعتها تلك التي ابتليت بها ليبيا بالإضافة إلى تجانس مساعي التصدي لآفة الإرهاب وما يرتبط بها من جرائم عابرة للحدود والأوطان . وخلص الوزير إلى أن التأكيد على أن حصيلة التعاون الثنائي بين الجزائروتونس وعلى الرغم مما تبرزه من مؤشرات إيجابية إلا أنها تبقى قابلة للتحسين والتطوير من خلال رفع حجم المبادلات التجارية إلى مستويات أعلى وتعزيز الاستثمارات البينية وتنويعها إلى جانب تحقيق الرؤية الاستراتيجية حول تنمية المناطق الحدودية فضلا عن العمل على إطلاق شراكات ثنائية وتمكين البلدين من الانخراط بشكل مشترك في الثورة التكنولوجية وكذا الطاقات المتجددة. .. والنفطي يؤكد الحرص على تعزيز التعاون الثنائي أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي يوم الخميس بتونس حرص بلاده على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي مع الجزائر بما يستجيب لتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين. وفي كلمة له خلال اشرافه رفقة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد أحمد عطّاف على اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية-التونسية المنعقدة في اطار التحضير للدورة ال23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون أبرز السيد النفطي عمق الروابط الانسانية والاجتماعية والحضارية التي تجمع الجزائروتونس وكذا حرص بلاده على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي مع الجزائر بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين . كما أبرز التزام قائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيّد بتعزيز أواصر الأخوة والشراكة ومواصلة منهج المضي قدما نحو دعم التعاون الثنائي خدمة للمصالح المشتركة للبلدين ولإقامة شراكة أخوية تضامنية شاملة تستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين . وأضاف أن هذا المسار الأخوي يشكل فرصة متجددة لتجسيد إرادة قائدي البلدين في تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين وتقييم مدى تقدم مختلف ملفات التعاون واستشراف آفاق جديدة للشراكة . وبخصوص الوضع الإقليمي والدولي شدد السيد النفطي على ضرورة مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى والعمل بفعالية أكبر من أجل دعم الأمن المشترك ودفع مسارات التنمية الشاملة والمستدامة .