يأمل المدرّب الوطني للمنتخب الأولمبي عزّ الدين آيت جودي الاستعانة في الدورة التصفوية الأخيرة لأولمبياد لندن المقرّرة في المغرب في الفترة بين 8 و15 نوفمبر الحالي من خدمات الثنائي بودبوز وفغولي لتدارك النّقص الذي تعاني منه تشكيلته· وبإمكان بودبوز وفغولي الاشتراك في الدورة الإفريقية المؤهّلة إلى الألعاب الأولمبية باعتبار أن سنيهما (21 عاما) لا يفوق السنّ القانوني المسموح به من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم للمشاركة في التصفيات الأولمبية· لكن المراقبين لا يتوقّعون موافقة بودبوز وفغولي على تدعيم المنتخب الأولمبي، علما أنهما معنيان بالتربّص القادم للمنتخب الجزائري الأوّل بين 8 و15 نوفمبر الحالي، (تتخلّله مقابلتان ودّيتان أمام تونس والكامرون)، علما أن الدعوة هي الأولى لفغولي (فالنسيا) من طرف (الخضر). وتوقّع المراقبون أن يعيد آيت جودي حساباته بعد الخسارة التي مُنيت بها تشكيلته يوم الثلاثاء الماضي في أوّل مباراة لها برسم دورة اتحاد شمال إفريقيا أمام منتخب السعودية (3-1)، لكن المدرّب الوطني ما يزال يراهن على نفس التعداد الذي تعوّد العمل معه· (لا تهمّني النتائج كثيرا في المباريات الودّية بقدر ما يهمّني استخلاص الدروس، وهو ما فعلناه بعد هزيمتنا أمام المنتخب السعودي، حيث ارتكبنا عدّة أخطاء كانت حاسمة أمام فريق جيّد يضمّ في صفوفه ثمانية لاعبين شاركوا مؤخّرا في البطولة العالمية لأقل من 20 سنة)، وتابع: (ننتظر تدعيم التشكيلة بالتحاق اللاّعبين الأربعة الذين ينشطون في الخارج وهم: شعلالي، حمرون، عبيد وسعيود، بالإضافة إلى عودة بلايلي الذي أجرى عملية جراحية، وأنا متأكّد من أن الفريق سيظهر بوجه آخر بتواجد هذا الخماسي). وأكّد ذات المتحدّث أن الأندية التي يلعب لها المحترفون الأربعة وافقت على تسريحهم، مخبرا في ذات الوقت بأنهم منتظرون في الجزائر يوم 9 نوفمبر، حيث يأمل في إشراكهم في المقابلتين الودّيتين أمام منتخب جنوب إفريقيا يومي 12 و15 نوفمبر· وخاض المنتخب الأولمبي الجزائري أمس الجمعة مقابلته الثانية والأخيرة ضمن دورة اتحاد شمال إفريقيا ضد منتخب النيجر الذي كان قد فرض التعادل السلبي على منتخب البلد المضيف المغرب·