شواطئ للمتحجبات وفنادق بلا خمور قريبًا

توقع وزير السياحة المصري دخول منتجات جديدة إلى السوق السياحي قريبًا مثل شواطئ المتحجبات وفنادق لا تقدم الخمور، لتلبية احتياجات قطاع لا يُقبل على المنتجات السياحية التقليدية.
وقال هشام زعزوع وزير السياحة المصري: (الإسلاميون عندما كانوا في المعارضة، غير الإسلاميين عندما أصبحوا رجال دولة، حيث باتوا أكثر إدراكًا لقيمة السياحة ودورها في اقتصاد البلد)، مشيرًا إلى أنه قد تظهر قريبًا منتجاتٌ سياحية جديدة، مثل شواطئ للمتحجبات، أو فنادق لا تقدم خمورًا.
وقال: (لكن هذه المنتجات أؤكد أنها لن تأتي على حساب المنتج التقليدي، تمامًا كما يحدث في تركيا وإندونيسيا، فهناك منتج تقليدي ومنتج يتفق مع قناعات الشخص الملتزم، وعليك الاختيار بين هذا وذاك، وهذا يتفق مع صحيح الدين، فالحلال بيِّن والحرام بيِّن).
وأكد أن السائح يحترم عادات وتقاليد الشعب المصري، فلن ترتدي السائحة (الشورت) في المناطق المزدحمة، لكن يمكن أن ترتديه على الشاطئ، أما إذا تطور الأمر إلى الفعل الفاضح في الطريق العام، ففي هذه الحالة سيطبق عليه ما يطبق على المصري، فالقانون يسري على الجميع.
وأضاف أن الرئيس المصري محمد مرسي طمأنه على مستقبل السياحة، عندما حرص على زيارة الأقصر والتقى السياح في بداية فترته الرئاسية، وعندما قال للعاملين في قطاع السياحة بإحدى جولاته الانتخابية: (لم أجد من السياح في مصر ما يؤذي العين).
وحول وضع السياحة في حال وصول السلفيين إلى الحكم، أوضح الوزير أنه إذا أصبحت مصر دولة مؤسسات تُدار بشفافية وقانون، فحينها لن يخشى أحدٌ من وصول أي فصيل سياسي إلى الحكم، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
يذكر أنه تم تأسيس شركة سياحة إسلامية قبل فترة قليلة، تعتمد على (السياحة الحلال)، وتضع شروطًا لعملائها حتى تحقق ذلك المعنى، من بينها أن تكون سياحة (عائلية) والالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية وغير ذلك.