هي استغاثة عائلة الشاب رضوان الذي يبلغ من العمر 32 سنة من الجزائر العاصمة، معاق ذهنيا 100بالمائة هو متواجد حاليا بالمستشفى طريح الفراش بترت ساقه اليمنى، واليسرى تعاني من كسور جد خطيرة، وأكثر ما يحز في قلب والديه هي إعاقة ابنهما الذي أصبح بين عشية وضحاها مستلقيا على الفراش. وزادت من مآسي هذه العائلة الحاجة والعوز، لذا يا أهل الخير الذين منّ الله عليهم بالخير والبركة والرزق الوافر، قفوا مع هذا الشاب الذي هو بحاجة ماسة إلى وقفتكم ومؤازرتكم له. عائلة هذا الشاب تتخبط في حالة فقر مدقع لا يوصف والإمكانيات جد محدودة وإذا غاب المال غاب العلاج فكيف لهم أن يروا ابنهم رضوان معافى في ظل هذه الظروف القاسية، أعينوه يا محسنين أعانكم الله وخففوا من ثقل الزمن، قدموا ما استطعتم من مال حتى ولو كان مبلغا رمزيا المهم أن توفروا له كل الأدوية والتحاليل والأشعة في الوقت المناسب، فكما نعلم جميعا في بعض الأحيان نحن بحاجة ماسة لإجراء تحاليل وأشعة خارج المستشفيات العمومية لغياب الأجهزة أو لكثرة الطلب عليها ويكون الدور له بعد أشهر لكن العلاج لا ينتظر. عائلة الشاب رضوان بأمس الحاجة لعونكم وحبذا لو يتكرم محسن كريم ويتقدم إليهم مباشرة ويطلع على الأوضاع وعلى النقائص، ففيه كل الخير والبركة ولكم أجر عظيم في ذلك، خففوا من معاناة رضوان ووفروا له ما يحتاجه من علاج ولوازم طبية، هو بأمسِّ الحاجة لعونكم يا محسنين فأنتم أمله الوحيد بعد فضل الله عز وجل، هم بانتظار ردكم إخوة الإيمان فلا تطيلوا انتظارهم، لا تترددوا في تقديم العون له ولعائلته ولكم أجر مضاعف مقابل عونكم ومساعداتكم، نحن في الخدمة على الدوام لأي استفسار أو تلبية طلب والله لن يضيع أجر المحسنين. إخواني هذا الشاب في انتظار مساعداتكم بشغف فلا تخيبوا أمله فيكم وكونوا كما عودتمونا دائما بتضامنكم وكرمكم وأجر الجميع على الله، ولمن يهمه أمر هذه العائلة والشاب خاصة الرجاء الاتصال بالجريدة وجزاكم الله كل خير.