وكان صيت مغني الراي “محمد بوالترة” المعروف بين عشاق الأغاني الرايوية باسم “الشاب ميحة” قد ذاع في كل أصقاع الوطن بفعل الألبومات الغنائية التي زود بها رفوف المكتبة الغنائية بالجهة الشرقية تحديدا وفي مقدمتها ألبومه الشهير الذي يحمل عنوان “الصحة يالصحّة “ ، وهو ماساعده على تحقيق انتشار واسع بين عشاق الأغنية الشبابية وتحديدا عشاق نغمة الراي إلى درجة أنه أضحى المطلوب رقم واحد في حفلات الجواجلة قبل أن يضطره المرض إلى الابتعاد تدريجيا عن عالم الغناء ومن ثم الدخول في رحلة علاج طويلة استمرت لفترة قاربت العشر سنوات وهي الرحلة التي لم تكلل بالنجاح حيث أسلم “ميحة” روحه الى بارئها فجر أمس بمستشفى جيجل عن عمر ناهز “52” عاما . هذا وقد شيعت جنازة فقيد الأغنية الجيجلية أمس بمسقط رأسه بالميلية وسط حضور رسمي وشعبي كبير .