جندت خفر السواحل عبر الولايات الساحلية عناصرها و وضعت مخططا محكما لأجل التصدي لمحاولات الهجر السرية عشية عيد الفطر المبارك بسبب استغلال العصابات المتخصصة في الحرقة نحو الدول الأوربية المناسبات هاته لأجل تهريب أعداد هائلة من المواطنين نحو الدول الأوربية التي بالرغم من الأزمات التي تعيشها تبقى حلم الجزائريين و هدفهم المنشود و خير دليل على ذلك استغلال أحد الرؤوس المدبرة للهجرة غير الشرعية ساعات السحور لأجل إخراج قارب كان على متنه أزيد من 10 أشخاص بمنطقة عين الترك بوهران حيث تم توقيفهم على بعد أميال من الساحل الوهراي الغربي و هم في طريقهم نحو إسبانيا ،أين أوقفتهم خفر السواحل و أوقفت معهم الرأس المدبر لعملية الحرقة هاته ما يوضح بأن الحرقة و بالرغم من تناقص عدد رحلاتها المنظمة السرية إلا أنها لا تزال ضمن مخططات الشباب الجزائري،و في هذا الشأن فقد تدعمت قوات خفر السواحل عبر 14 ولاية ساحلية بعناصر لتكثيف تعداد الذين يجندون للمداومة يومي العيد ،هذا من جهة و من جهة ثانية فقد تدعمت أيضا بتجهيزات جديدة و معدات مراقبة بعدية ضف إلى ذلك طائرات هليكوبتر لأجل تدعيم المراقبة الجوية في حال حدوث أي طارئ و هذا لمنع تعرض الحراقة الذين يغامرون بحياتهم لأي مكروه بعرض البحر ،و يشار بالذكر أن مصالح الدرك الوطني قد أحبطت عدة محاولات حرقة منذ بداية العام الجاري عن طريق البحر عبر الجهة الغربية من الوطن تزيد عن 20 محاولة بكل من سواحل وهران،مستغانم،عين تموشنت ،الشلف و ولايات أخرى