تيزي وزو تحتضن فعاليات الأيام الإعلامية حول «قوات الدفاع الجوي عن الإقليم»

انطلقت أمس الاثنين بدار الثقافة مولود معمري بتيزى وزو فعاليات ألايام إلاعلامية حول «قوات الدفاع الجوي عن الإقليم» هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 11 ماي من السنة الجارية. مراسيم حفل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الاعلامية اشرف عليها «العميد ورتسي ارسلان» القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الاولى باسم السيد اللواء قائد الدفاع الجوي عن الاقليم و بحضور والي الولاية «إبراهيم مراد» وضباط ساميون و السلطات المدنية ومسؤولي أسلاك الأمن بالولاية . هذه التظاهرة الاعلامية التي افتتحت ابوابها للجمهور في حدود الساعة التاسعة صباحا الى غاية السادسة مساء على مدار ثلاثة أيام كاملة وحسب ما كشفه العقيد» سرحان عمر» رئيس مصلحة الاتصال التابعة لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الاقليم فان هذه التظاهرة تدخل في اطار إستراتجية الاتصال للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي تهدف الى تعزيز و تقوية رابطة جيش و امة و تدعيم جسور التواصل بين المواطن و المؤسسة العسكرية و تعتبر هذه التظاهرة فرصة للمواطنات ومواطني ولاية ولاية تيزى وزو للاطلاع عن قرب على مختلف مهام و مكونات قوات الدفاع الجوي عن الاقليم ودور هذا السلاح في منظومة الدفاع الوطني وكذا التعرف اكثر على المؤسسات التكوينية التابعة لها و الفرص التي تمنحها للشباب الراغبين في الانضمام الى صفوف قوتها المسلحة تخصص دفاع جوي هذه التظاهرة الاعلامية . حسب ما اضافه العقيد» سرحان عمر» التي تضم جناح خاص بالوسائل البيداغوجية المستعملة في التكوين بالاضافة الى مخابر تابعة لمختلف المؤسسات التكوينية وجناح خاص بمصلحة البحث والانقاذ بالاضافة الى الصيانة والتموين والبحث والتطوير ونشاطات القيادة التي تندرج في إطار تجسيد مخطط الإتصال الذي وضعته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لسنة 2015 كما أوضح رئيس مصلحة الاتصال بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم العقيد عمر سرحان. فان هذه التظاهرة تدخل في إطار التجسيد الميداني للمخطط القطاعي الخاص بقوات الدفاع الجوي عن الإقليم والذي يشمل هذه السنة عدة ولايات كما أضاف نفس المتحدث ان هذه الايام الإعلامية تهدف إلى فتح قنوات من الإتصال المباشر بين المواطن والمؤسسة العسكرية وإبراز المهام الجبارة التي تقوم بها القوات العسكرية من مراقبة و أمن المجال الجوي الوطني.كما اضاف ان سلاح قوات الدفاع الجوي لاقليم في المنظومة هي حماية الاجواء الوطنية هذه الاجواء الوطنية، التي تتطلب لحمايتها عتاد و مكونات ومكونين احسن تكوين كما اضاف ان الاجواء الوطنية الجزائرية حاليا محمية و مغطاة كما ينبغي من قبل قوات الدفاع الجوي عن الاقليم والتي هي مسؤولة عن الوطن من الشرق والغرب هي الحماية تتم عن طريق وسائل الكشف تتمثل في مختلف النظارات تمكن من اكتشاف ومراقبة الاجواء الوطنية و حمايتها من أي خطر جوي محتمل كما اكد ان الحدود الجوية الجزائرية محمية تهديد او أي خطر .