إغماءات و بكاء وسط التلاميذ و الأولياء أمام الثانويات

بعد طول انتظار لحظة الإعلان عن نتائج البكالوريا

عاش ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء أولياء التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات شهادة البكالوريا حالة عصبية خلال انتظارهم لحظة الإعلان عنها خاصة بعد صعوبة الدخول إلى الموقع و تأخير الإعلان بينما كانت في حدود الساعة الثامنة مساء ليتم الإعلان عنها في حدود الساعة العاشرة ليلا كما أنه قد تم تعليق النتائج بالمؤسسات التربوية و الثانويات لتكون نسبة الناجحين فرحة العمر و لحظة لا تنسى بينما أصيب الراسبون الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح صدمة كبيرة حيث أصيب التلاميذ بحالات هستيرية عند معرفة النتيجة كالصراخ و العواء إلى جانب الاغماءات و البكاء بالنسبة لأهاليهم خاصة أن هذه السنة قد عاش الأولياء الفاجعة مرتين خلال الدورة الأولى و الدورة الاستثنائية كما أن مدة الانتظار كانت طويلة و جعلت العائلات تعيش أياما صعبة إلا أن لحظة الإعلان عن النتائج قد صنعت الفرق في وجوه و أنفس التلاميذ و حتى الأولياء فبالنسبة للناجحين كانت الفرحة كبيرة مصحوبة في بعض الأحيان بالبكاء الناتج عن تلك الفرحة و للراسبين صدمة كوقوع حالات هستيرية و إغماء و بكاء و خاصة بالنسبة الذين تنقلوا إلى الثانويات لمعرفة النتيجة فقد عاشوا الصدمة الكبيرة و التعبير عن تلك الصدمة بالصراخ و البكاء و هكذا قد حبست بن غبريت أنفس الآلاف من التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات شهادة البكالوريا و من جهة أخرى فقد شهدت الشوارع حالات من البهجة و الفرحة من طرف الناجحين الذين جابوا الشوارع للتعبير عن فرحتهم بجولة بالسيارات و الزغاريد.