عثر أمس بولاية باتنة على جثة شرطي من مواليد 1972 مشنوقا ومعلقا بمسكنه العائلي الكائن بحي بارك افوراج بمدينة باتنة، اين تفطن لامره اهله وقد فارق الحياة، قبل ان يتم اخطار مصالح الحماية المدنية ومصالح الامن، التي تنقلت الى عين المكان لنقل الجثة الى مصلحة الحفظ بمستشفى باتنة بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة من طرف مصالح الامن، في انتظار اخضاعها لتشريح الطبيب الشرعي والكشف عن الظروف الحقيقية للوفاة، هذا وحسب مصادر مطلعة فان الشرطي متزوج واب لثلاثة ابناء، كان يزاول مهامه كشرطي منزوع السلاح، جراء تعرضه لاضطرابات نفسية منذ مدة ادت الى انتزاع السلاح منه وتكليفه بوظيفة معينة تفاديا لما قد يبدر عن الضحية، الذي وجد مشنوقا، هذا فيما تم العثور امس الاول على ضحية اخر حيث يتعلق الامر بشاب في العشرينيات من العمر وجد معلقا عند جذع شجرة بطريق المقبرة ببلدية مروانة بولاية باتنة، لترتفع بذلك حصيلة حالات الشنق بباتنة الى 08 حالات منذ مطلع السنة الجارية، دون ايجاد الاسباب الحقيقية والدوافع التي تؤدي بالضحايا الى هذه الجريمة الشنيعة في حق انفسهم.