عملا بما تم اقراره من قبل مصالح الوزير الاول من تدابير صحية و وقائية ترمي الى تعزيز المسعى التدريجي و المرن المعتمد لمكافحة فيروس كورونا" كوفيد19″ و تسيير الوضع الصحي الاستعجالي المرتبط بهذا الوباء، قرر والي ولاية قسنطينة غلق جميع المناطق التي تشهد تجمعات العائلية بكل أنواعها و تنظيم أعراس الزواج و الختان عبر اقليم الولاية.وفي نفس السياق وتنفيدا لتوصيات والي ولاية قسنطينة وتطبيقا لبرنامجه المسطر الهادف إلى محاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، نظمت بلدية قسنطينة ممثلة في مديرية النظافة والتطهير وبمشاركة المؤسسة العمومية البلدية لتسيير المساحات الخضراء، و شركة المياه و التطهير لولاية قسنطينة، عملية تعقيم وتطهير للمحيط مست هده المرة كل من حي إبن الشرقي، حي سيدي مسيد، حي بودراع صالح، حي الشهداء, وسط المدينة(سوق بومزو و ممرات بن بولعيد…) و المستشفى الجامعي إبن باديس(داخل وخارج المستشفى)، وكانت البداية مع سريان فترة الحجر الصحي حتى وقت متأخر من الليل، حيث تم تسخير عتاد متمثل 08 شاحنات ذات صهاريج كبيرة الحجم مجهزة بألات الرش، كما أن العمليات متواصلة وبشكل دوري وستمس كامل أحياء بلدية قسنطينة دون إستثناء، وعلى صعيد آخر كلف الوالي كل من الأمين العام للولاية، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، ورؤساء البلديات وكذا مدير التجارة وقائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ورئيس الأمن، السهر على تنفيذ أحكام القرار، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والردعية ضد المخالفين، وتطبيق العقوبات التي ينص عليها القانون والتنظيمات المعمول بهما بكل صرامة، من جهة أخرى، وعملا بما تم إقراره من قبل مصالح الوزير الأول من تدابير صحية ووقائية، من أجل تسيير الوضع الصحي الاستعجالي المرتبط بجائحة "كورونا"، باشر والي الولاية نهاية الأسبوع، رفقة أعضاء اللجنة الولائية المنصبة لمحاربة فيروس "كوفيد 19″، ومتابعة تطورات الوضع الوبائي بالولاية، دراسة الوضعية الوبائية عبر بلديات الولاية ال12، لتحديد الحجر الصحي الذي سيطبق على كل بلدية تشهد بؤرا أو جيوبا للعدوى، حيث سيٌكلّف رؤساء المجالس الشعبية البلدية بمراقبة الوضع على مستوى بلدياتهم، مع تقديم تقارير يومية عن الحالة الوبائية من أجل إقرار تدابير إضافية تطبق على مستوى بلدياتهم، قد تصل إلى حد الحجر الجزئي.