وضعت في ساعة مبكرة من صبيحة أمس الأربعاء نقطة النهاية في مأساة المراهق الذي اختفى قبل ثلاثة أيام بشاطئ بوجنانة ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل بعدما رمت أمواج البحر بجثة هذا الأخير على مستوى شاطئ الشلاوة . فبعد ثلاثة أيام من البحث المضني الذي لم يسفر عن أي نتيجة وضعت أمواج البحر نقطة النهاية في مأساة المراهق المذكور الذي ينحدر من ولاية أم البواقي والذي لا يتجاوز سنه ال17 سنة حيث رمت هذه الأخيرة بجثة الضحية في ساعة مبكرة من الصباح على مستوى شاطئ " الشالات " بالعوانة ليتم نقل هذه الأخيرة إلى مستشفى جيجل لتتنفس بذلك عائلة الضحية وكذا أصدقاؤه الصعداء بعد أيام من البحث المضني وما نجم عن ذلك من سوسبانس وتوتر للأعصاب علما وأن الضحية كان قد غرق يوم الأحد الماضي على مستوى شاطئ بوجنانة بالأمير عبد القادر لما كان بصدد السباحة على مستوى هذا الشاطئ رفقة صديق له ينحدر من نفس الولاية . هذا وكان أهالي المراهق المفقود قد أقدموا أمسية الثلاثاء على غلق الطريق الوطني المزدوج رقم 43 وتحديدا بمحاذاة فندق الزمرد غير بعيد عن الشاطئ الذي غرق به الضحية وذلك من أجل المطالبة بدعم العناصر التي كلفت بالبحث عن الضحية بغواصين مختصين وهو ما استجابت إليه السلطات من خلال تدعيم فرقة البحث بغواصين من ميناء جنجن . وفي سياق متصل بعمليات الإنقاذ على مستوى شواطئ جيجل كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بالولاية 18 عن قيام مختلف عناصر هذه الأخيرة بما لايقل 16 تدخلا على مستوى شواطئ الولاية منذ الفاتح جوان والى غاية السابع من الشهر الجاري وهي العمليات التي سمحت بإنقاذ ستة أشخاص من موت محقق فيما لقي ثلاثة آخرين مصرعهم بعدما تعذر اخراجهم الى اليابسة أحياء .